للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستنطقه وشاهد منه ما شاهد من الرشد والدهاء وهو جودة الرأى قالَ له ايها الصديق إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا عندنا وبحضرتنا مَكِينٌ ذو مكانة ومنزلة رفيعة أَمِينٌ مؤتمن على كل شىء واليوم ليس بمعيار لمدة المكانة بل هو آن التكلم والمراد تحديد مبدأهما احترازا عن احتمال كونهما بعد حين- روى- ان الرسول اى الساقي جاء الى يوسف فقال أجب الملك: قال الحافظ

ماه كنعانئ من مسند مصر آن تو شد ... گاه آنست كه بدرود كنى زندانرا

قال المولى الجامى

شب يوسف بگذشت از درازى ... طلوع صبح گردش كار سازى

چوشد كوه گران بر جانش اندوه ... برآمد آفتابش از پس كوه

فخرج من السجن وودع اهل السجن ودعا لهم وقال لهم اعطف قلوب الصالحين عليهم ولا تستر الاخبار عنهم فمن ثم تقع الاخبار عند اهل السجن قبل ان تقع عند عامة الناس وكتب على باب السجن هذه منازل البلوى وقبور الاحياء وشماتة الأعداء وتجربة الأصدقاء ثم اغتسل وتنظف من درن السجن ولبس ثيابا جددا [در تيسير آورده كه ملك هفتاد حاجب را با هفتاد مركب آراسته با تاج ولباس ملوكانه بزندان فرستاد]

چويوسف شد سوى خسرو روانه ... بخلعتهاى خاص خسروانه

فراز مركبى از پاى تا فرق ... چوكوهى گشته در درو گهر غرق

بهر جا طبلهاى مشك وعنبر ... زهر سو بدرهاى زر وگوهر

براه مركب او مى فشاندند ... گدا را از گدايى مى رهاندند

[و چون نزديك ملك رسيد او را احترام تمام نموده استقبال فرمود]

ز قرب مقدمش شه چون خبر يافت ... باستقبال او چون بخت بشتافت

كشيدش در كنار خويشتن تنگ ... چوسرو گلرخ وشمشاد گلرنگ

به پهلوى خودش بر تخت بنشاند ... به پرسشهاى خوش با او سخن راند

- روى- انه لما دخل على الملك قال اللهم انى اسألك بخيرك من خيره وأعوذ بعزتك وقدرتك من شره ثم سلم عليه ودعا له بالعبرانية وكان يوسف يتكلم باثنتين وسبعين لسانا فلم يفهمها الملك فقال ما هذا اللسان قال لسان آبائي ابراهيم وإسحاق ويعقوب ثم كلمه بالعربية فلم يفهمها الملك فقال ما هذا اللسان قال لسان عمى إسماعيل وكان الملك يتكلم بسبعين لسانا فكلمه بها فأجابه بجميعها فتعجب منه. وفيه اشارة الى حال اهل الكشف مع اهل الحجاب فان اصحاب الحقيقة يتكلمون فى كل مرتبة شريعة كانت او طريقة او معرفة او حقيقة واما ارباب الظاهر فلا قدرة لهم على التكلم الا فى مرتبة الشريعة وعلمان خير من علم واحد. وقال الملك ايها الصديق انى أحب ان اسمع رؤياى منك فحكاها فعبرها يوسف على وجه بديع وأجاب لكل ما سأل بأسلوب عجيب

جوابى دلكشن ومطبوع گفتش ... چنان كامد از ان گفتن شكفتش

<<  <  ج: ص:  >  >>