ولا بحفظكم وانما أفوض الأمر الى الله تعالى فَاللَّهُ خَيْرٌ منى ومنكم حافِظاً تمييز او حال مثل لله دره فارسا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ من اهل السموات والأرضين فارجو ان يرحمنى بحفظه ولا يجمع علىّ مصيبتين وهذا كما ترى ميل منه الى الاذن والإرسال لما رأى فيه من المصلحة قال كعب لما قال يعقوب فالله خير حافظا قال الله تعالى وعزتى لا ردنّ عليك كليهما بعد ما توكلت علىّ فينبغى ان يتوكل على الله ويعتمد على حفظه دون حفظ ما سواه فان ما سواه محتاج فى حفظه الى الأسباب والآلات والله تعالى غنى بالذات مستغن عن الوسائط فى كل الأمور وفى جميع الحالات ولذا حفظ يوسف فى الجب وكذا دانيال عليه السلام فان بخت نصر طرحه فى الجب والقى عليه أسدين فلم يضراه وجعلا يلحسانه ويتبصبصان اليه فاتاه رسول فقال يا دانيال فقال من أنت قال انا رسول ربك إليك أرسلني إليك بطعام فقال الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ومن حفظه تعالى ما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة ابعد فذهب يوما تحت شجرة فنزع خفيه قال ولبس أحدهما فجاء طائر فاخذ الخف الآخر فحلق به فى السماء فانفلت منه اسود سالخ وهو نوع من الأفعوان شديد السواد وسمى بذلك لانه يسلخ جلده كل عام فقال النبي عليه السلام (هذه كرامة أكرمني الله بها اللهم انى أعوذ بك من شر من يمشى على رجلين ومن شر من يمشى على اربع ومن شر من يمشى على بطنه) ومن لطائف الاخبار ما ذكر فى أنيس الوحدة بالفارسية [مردى را زنى بود صاحب جمال واو از غايت غيرت كه از لوازم محبت است طاقتى نداشتى كه باد بر سر زلف او گذر يافتى يا آفتاب جهان تاب در وى تافتى
باد را گر خبر از غيرت عاشق بودى ... بر سر سنبل زلفش نگذشتى از بيم
أطراف وجوانب خانه چنان محفوظ ومضبوط گردانيده كه از نظر غير دائما مصون ومستور بودى زن چون روزى چند در ان خانه ضيق بماند بتنگ آمد شوهر را گفت مرا تا اين غايت چرا در بند ميدارى در قفص طلبد هر كجا گرفتاريست پيش ازين مرا گرفتار مدار زن اگر بدكار ونابكار باشد هيچ آفريده او را نگاه نتواند داشت وندارد واگر پارسا وعفيفه ونيكوكار باشد سر بهر كه در جهان بلكه بماه آسمان فرو نيارد ازين بند وحبس دست بدار ومرا با مستورى من سپار كه عفت من مرا حافظى بي مثل وراقبى بي نظيرست ازين نوع چندانكه گفت در نگرفت بلكه در محافظت او بيشتر مى كوشيد زن خواست كه او را برهانى نمايد در جوار او زالى بود كه گاه گاهى از شكاف در با او سخن گفتى روزى او را بخواند وبجوانى كه در ان همسايه بود پيغام فرستاد وگفت مدتى است تا در عشق گرفتارم و پى تو عاشق زارم وخواهان دولت مواصلت وآرزومند سعادت ملاقات زال تبليغ رسالت كرد جوان چون وصف حسن وجمال او شنيده بود از شادى در طرب واهتزاز آمد واز مسرت وابتهاج در هواى عشق چون باز بپرواز جواب فرستاد كه