بيك جنبش ازين اندوه خانه ... برحلت گاه يوسف شد روانه
كهى فرقش همى بوسيد وكه پاى ... فغان ميزد ز دل كاى واى من واى
فرو رفته تو همچون آب در خاك ... به بيرون مانده من چون خار وخاشاك
چودرد وحسرتش از حد برون شد ... برسم خاك بوسى سر نكون شد
بچشمان خود انكشتان در آورد ... دو نركس را ز نركسدان بر آورد
بخاك وى فكند از كاسه سر ... كه نركس كاشتن در خاك بهتر
بخاكش روى خون آلوده بنهاد ... بمسكينى زمين بوسيد وجان داد
خوش آن عاشق كه در هجران چنان مرد ... بخلوتگاه جانان جان چنان برد
نخست از غير جانان ديده بركند ... وزان پس نقد جان بر خاكش افكند
هزاران فيض بر جان وتنش باد ... بجانان ديده جان روشنش باد
حريفان حال او را چون بديدند ... فغان وناله بر كردون كشيدند
ز كرد فرقتش رخ پاك كردند ... بجنب يوسفش در خاك كردند
وقال فى القصص ماتت زليخا قبله فحزن عليها ولم يتزوج بعدها ولما دنت وفاة يوسف وصى الى ولده افرائيم ان يسوس الناس وقال ان يوسف خرج باهله وأولاده واخوته ومن آمن معه من مصر ونزل عليه جبريل فخرق له من النيل خليجا الى الفيوم ولحق به كثير من الناس وبنوا هناك مدينتين وسموهما الحرمين فكان يوسف هناك سنين الى ان مات فتخاصم المصريون فى مدفنه من جانبى النيل كل طائفة أرادت ان يدفن يوسف فى جانبه وسمته تبركا بقبره الشريف وجلبا للخصب حتى هموا بالقتال ثم تصالحوا على ان يدفن سنة فى جانب مصر وسنة فى جانب آخر من البدو فدفن فى الجانب المصري فاخصب ذلك الجانب واجدب الجانب الآخر من البدو ثم نقل الى الجانب البدوي فاخصب ذلك الجانب واجدب الجانب الآخر المصري ثم اتفقوا على دفنه فى وسط النيل وقدروا ذلك بسلسلة وعملوا له صندوقا من مرمر
شكاف سنك قيرانداى كردند ... ميان قعر نيلش جاى كردند
يكى شد غرق بحر آشنايى ... يكى لب تشنه در بر جدايى
به بين حيله كه چرخ بى وفا كرد ... كه بعد مركش از يوسف جدا كرد
نمى دانم كه با ايشان چهـ كين داشت ... كه زير خاكشان آسوده نكذاشت
وعن عروة بن الزبير رضى الله عنهما قال ان الله تعالى حين امر موسى عليه السلام بالسير ببني إسرائيل امره ان يحمل معه عظام يوسف وان لا يخلفها بأرض مصر وان يسير بها حتى يضعها فى الأرض المقدسة اى وفاء بما اوصى به يوسف فقد ذكر انه لما أدركته الوفاة اوصى ان يحمل الى مقابر آبائه فمنع اهل مصر أولياءه من ذلك فسأل موسى عمن يعرف موضع قبر يوسف فما وجد أحدا يعرفه الا عجوزا فى بنى إسرائيل فقالت له يا نبى الله انا اعرف مكانه وادلك عليه ان أنت أخرجتني معك ولم تخلفنى بأرض مصر قال افعل. وفى لفظ انها قالت أكون معك فى الجنة فكأنه ثقل عليه ذلك فقيل له أعطها طلبتها فاعطاها وقد كان موسى وعد بنى إسرائيل