ومريم وخديجة وفاطمة وعائشة رضى الله عنهن أجمعين قال الكاشفى [ودر باب سجاح كاهنه كه دعوئ نبوت مى كرده كفته اند]
أصحت نبيتنا أنثى نطوف بها ... ولم تزل أنبياء الله ذكرانا
نُوحِي إِلَيْهِمْ على لسان الملك كما نوحى إليك مِنْ أَهْلِ الْقُرى من اهل الأمصار دون اهل البوادي لغلبة الجهل والقسوة والجفاء عليهم. والمراد بالقرية الحضر خلاف البادية فتشمل المصر الجامع وغيره اى ما يسمى بالفارسية [ده وشهر] لكنه فرق كثير بين المصر الجامع وغيره ولذا قال عليه السلام (لا تسكنوا الكفور فان ساكنى الكفور ساكنوا القبور) والكفور القرى واحدها كفر يريديها القرى النائية البعيدة عن الأمصار ومجتمع اهل العلم لكون الجهل عليهم اغلب وهم الى التبدع اسرع: وفى المثنوى
ده مرو ده مر درا أحمق كند ... عقل را بي نور وبي رونق كند «١»
قول پيغمبر شنو اى مجتبى ... كور عقل آمد وطن در روستا
هر كه در رستا بود روزى وشام ... تا بماهى عقل او نبود تمام
تا بماهى احمقى با او بود ... از حشيش ده جز اينها چهـ درود
وانكه ماهى باشد اندر روستا ... روزكارى باشدش جهل وعمى
فان قيل فما تقول فى قوله تعالى وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ قلنا لم يكن يعقوب وبنوه من اهل البادية بل خرجوا إليها لمواشيهم وفى التأويلات النجمية ان الرسالة لا تستحقها الا الرجال البالغون المستعدون للوحى من اهل قرى الملكوت والأرواح لا من اهل المدائن الملك والأجساد ولذا قيل الرجال من القرى انتهى: وفى المثنوى
ده چهـ باشد شيخ واصل ناشده ... دست در تقليد در حجت زده «٢»
پيش شهر عقل كلى اين حواس ... چون خران چشم بسته در خراس
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ آيا سير نمى كنند كافران در زمين شام ويمن وبر ديار عاد وثمود نميكذرند يعنى بايد كه بگذرند] فَيَنْظُرُوا [پس به بينند بنظر عبرت] كَيْفَ كانَ [چهـ كونه بود] عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ من المشركين المكذبين الذين اهلكوا بشؤم اشراكهم وتكذيبهم فيحذروهم وينتهوا عنهم والا يحيق بهم مثل ما حاق بهم لان التماثل فى الأسباب يوجب التماثل فى المسببات وَلَدارُ الْآخِرَةِ [وهر آيينه سراى آخرت يعنى بهشت ونعمت او] وهو من اضافة الموصوف الى صفته وأصله وللدار الآخرة كما فى قوله تعالى تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ بهتر است از لذات فانيه دنيا] لِلَّذِينَ اتَّقَوْا الشرك والمعاصي أَفَلا تَعْقِلُونَ تستعملون عقولكم لتعرفوا انها خير
چهـ نسبت چاه سفلى را بنزهتگاه روحانى ... چهـ ماند كلخن تيره بكاشنهاى سلطانى
- روى- ان عيسى عليه السلام قال لاصحابه لا تجالسوا الموتى فتموت قلوبكم قالوا ومن الموتى قال الراغبون فى الدنيا والمحبون لها وقال بعض الصحابة رضى الله عنهم لصدر التابعين انكم اكثر أعمالا واجتهادا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم كانوا خيرا منكم قيل ولم ذاك
(١- ٢) در أوائل دفتر سوم در بيان روان شدن خواجه بسوى ده بمهمانى