الى شىء والارتداد انضمامها ولكونه امرا طبيعيا غير منوط بالتحريك اوثر الارتداد على الرد ويعبر بالطرف عن النظر إذا كان تحريك الجفن يلازمه النظر وهذا غاية فى الاسراع ومثل فيه لانه ليس بين تحريك الأجفان مدة ما قال الكاشفى [سليمان دستورى داود او بسجده در افتاد وكفت يا حى يا قيوم كه بعيري آهيا شراهيا باشد وبقول بعضى يا ذا الجلال والإكرام وبر هر تقدير چون دعا كرد تخت بلقيس در موضع خود بزمين فرو رفته وطرفة العيني را پيش تخت سليمان از زمين برآمد] وقال اهل المعاني لا ينكر من قدرة الله ان يعدمه من حيث كان ثم يوجده حيث كان سليمان بلا نقل بدعاء الذي عنده علم من الكتاب ويكون ذلك كرامة للولى ومعجزة للنبى انتهى يقول الفقير هذه مسألة الإيجاد والاعدام وإليها الاشارة بقوله عليه السلام (الدنيا ساعة وقل من يفهمها) لانها خارجة عن طور العقل وفى المثنوى
پس ترا هر لحظه موت ورجعتيست ... مصطفى فرمود دنيا ساعتيست «١»
هر نفس نو مى شود دنيا وما ... بى خبر از نو شدن اندر بقا
عمر همچون جوى نو نو مى رسد ... مستمرى مى نمايد در جسد
آن ز تيزى مستمر شكل آمدست ... چون شرر كش تيز جنبانى بدست
شاخ آتش را بجنبانى بساز ... در نظر آتش نمايد پس دراز
اين درازى مدت از تيزىء صنع ... مى نمايد سرعت انگيزى صنع
فَلَمَّا رَآهُ اى فاتاه بالعرش فرأه فلما رأه مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ حاضرا لديه تابتا بين يديه فى قدر ارتداد الطرف من غير خلل فيه ناشئ من النقل قالَ سليمان تلقيا للنعمة بالشكر هذا اى حصول مرادى وهو حضور العرش فى هذه المدة القصيرة مِنْ فَضْلِ رَبِّي علىّ وإحسانه من غير استحقاق منى لِيَبْلُوَنِي ليختبرنى: وبالفارسية [بيازمايد مرا باين] وفى المفردات يقال بلى الثوب بلى خلق وبلوته اختبرته كأنى اخلقته من كثرة اختبارى له وإذا قيل ابتلى فلان بكذا وبلاه يتضمن أمرين أحدهما تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من امره والثاني ظهور جودته ورداءته وربما قصد به الأمران وربما يقصد به أحدهما فاذا قيل بلا الله كذا وابتلاه فليس المراد الا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل منه إذا كان تعالى علام الغيوب أَأَشْكُرُ بان أراه محض فضله تعالى من غير حول من جهتى ولا قوة وأقوم بحقه أَمْ أَكْفُرُ بان أجد لنفسى مدخلا فى البين واقصر فى اقامة مواجبه وفى التأويلات النجمية يشير الى ان الجن وان كان له مع لطافة جسمه قوى ملكوتية يقدر على ذلك بمقدار زمان مجلس سليمان فان للانس ممن عنده علم من الكتاب مع كثافة جسمه وثقله وضعف انسانيته قوة ربانية قد حصلها من علم الكتاب بالعمل به وهو اقدر بها على ما يقدر عليه الجن من الجن ولما كان كرامة هذا الولي فى الإتيان بالعرش من معجزة سليمان (قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ) هذه النعمة التي تفضل بها علىّ برؤية العجز عن الشكر (أَمْ أَكْفُرُ) انتهى قال قتادة فلما رفع رأسه قال الحمد لله الذي