او المكذبون برسله وبما وعدوا به من ثواب الآخرة قال فى كشف الاسرار حب الدنيا حمل قارون على جمعها وجمعها حمله على البغي عليهم وصارت كثرة ماله سبب هلاكه وفى الخبر (حب الدنيا رأس كل خطيئة)[دوستى دنيا سر همه كناهها هست ومايه هر فتنه وبيخ هر فساد. وهر كه از خداى بازماند بمهر ودوستى دنيا بازماند دنيا پلى كذشتنى وبساطى در نوشتنى ومرتع لافكاه مدعيان ومجمع باركاه بى خطران سرمايه بى دولتان ومصطبه بدبختان معشوقه ناكسان وقبله خسيسان دوست بى وفا ودايه بى مهر جمالى با نقاب دارد ورفتارى ناصواب و چون تو دوست زير خاك صد هزاران هزار دارد بر طارم طرازى نشسته واز شبكه بيرون مى نكرد وبا تو ميكويد من چون تو هزار عاشق از غم كسستم نالود بخون هيچكس انكشتم مصطفى عليه السلام كفت](ما من أحد يصيب فى الدنيا الا وهو بمنزلة الضيف وماله فى يده عارية فالضيف منطلق والعارية مردودة) وفى رواية اخرى (ان مثلكم فى الدنيا كمثل الضيف وان
ما فى ايديكم عارية) [ميكويد مثل شما درين دنياى غدار مثل مهمانى است كه بمهمان خانه فرو آيد هر آينه مهمان رفتنى بود نه بودنى هم چومرد كاروانى كه بمنزل فرو آيد لا بد از آنجا رخت بردارد در تمنا كند كه آنجا بيستد سخت نادان وبى سامان بود كه آن نه بمقصود رسد ونه بخانه باز آيد جهد آن كن اى جوانمرد كه پل بلوى بسلامت باز كذارى وآنرا دار القرار خود نسانى ودل درو بندى تا بر تو شيطان ظفر نيابد صد شير كرسنه در كله كوسفند چندان زيان بكند كه شيطان با تو كند](إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) [وصد شيطان آن نكند كه نفس اماره با تو كند (أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك)[يكى تأمل كن در كار قارون بدبخت نفس وشيطان هر دو دست در هم دادند تا او را ز دين بر آوردند از انكه آبش از سرچشمه خود تاريك بود يكچند او را با عمل عاريتى دادند لؤلؤ شاهوار همى نمود چون حكم ازلى وسابقه أصلي در رسيد خود شبه قير رنك بود زبان حالش همى كويد]
من پندارم كه هستم اندر كارى ... اى بر سر پندار چون من بسيارى
اكنون كه نماند با قوم بازارى ... در ديده پنداشت زدم مسمارى
واعلم ان تمنى الدنيا مذموم الا ما كان لغرض صحيح وهو صرفها الى وجوه البر كالصدقة ونحوها وعن كبشة الأنماري رضى الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ثلاث اقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه. فاما التي اقسم عليهن فانه ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها الا زاده الله به عزا ولا فتح عبد باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر. واما الذي أحدثكم فاحفظوه) فقال (انما الدنيا لاربعة نفر عبد رزقه الله علما ومالا فهو يتقى فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعمل لله فيه بحقه فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو ان لى مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته واجرهما سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو لا يتقى فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعمل لله فيه بحقه وعبد لم يرزقه الله علما ولا مالا فهو يقول لو ان لى مالا لعملت