للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحي والآخرة عبارة عن عالم الأرواح والملكوت فهى حياة كلها وانما سماها الحيوان والحيوان ما يكون حيا وله حياة فيكون جميع اجزائه حيا فالآخرة حيوان لان جميع اجزائها حى فقد ورد فى الحديث (ان الجنة بما فيها من الأشجار والثمار والغرف والحيطان والأنهار حتى ترابها وحصاها كلها حى) فالحياة الحقيقية التي لا تشينها الغصص والمحن والأمراض والعلل ولا يدكها الموت والفوت لهى حياة اهل الجنات والقربات لو كانوا يعلمون قدرها وغاية كماليتها وحقيقة عزتها لكانوا أشد حرصا فى تحصيلها هاهنا فمن فاتته لا يدركها فى الآخرة ألا ترى ان من صفة اهل النار ان لا يموت فيها ولا يحيى يعنى ولا يحيى بحياة حقيقية يستريح بها وانهم يتمنون الموت ولا يجدونه انتهى قال فى كشف الاسرار [غافل بي حاصل تاشند شربت مرادى آميزى وتا كى آرزوى پزى. كاه چون شير هر چت پيش آيد مى شكنى. كاه چون كرك هر چهـ بينى همى درى. كاه چون كبك در كوههاى مراد مى پرى كاه چون آهو در مرغزار آرزو همه جرى. خبر ندارى كه اين دنيا كه تو بدان همى نازى وترا همى فريبد ودر دام غرورى كشد لهو ولعبست سراى بي سرمايكان وسرمايه بى دولتان وبازيچهـ بى كاران وبند معشوقه فتاتست ورعناى بى سر وسامان دوستى بى وفا دايه بى مهر دشمنى پر كزند بو العجبى پر فند هر كرا بامداد بنوازد شبانكاه بگدازد وهر كرا يك دو ز دل بشادى بيفروزد وديكر وزش بانش هلاك مى سوزد]

أحلام نوم او كظل زائل ... ان اللبيب بمثلها لا يخدع

وفى المثنوى

صوفىء در باغ از بهرى كشاد ... صوفيانه روى بر زانو نهاد «١»

پس فرو رفت او بخود اندر نفول ... شد ملول از صورت خوابش فضول

كه چهـ خسبى آخر اندر رزنكر ... اين درختان بين وآثار خضر

امر حق بشنو كه كفتست انظروا ... سوى اين آثار رحمت آر رو

كفت آثارش دلست اى بو الهوس ... آن برون آثار آثارست وبس

باغها وسبزها بر عين جان ... بر برون عكسش چودر آب روان

آن خيال باغ باشد اندر آب ... كه كند از لطف آب آن اضطراب

باغها وميوها اندر دلست ... عكس لطف آن برين آب وكلست

كر نبودى عكس آن سر وسرور ... پس بخواندى ايزدش دار الغرور

اين غرور آنست يعنى اين خيال ... هست از عكس دل جان رجال

جمله مغروران برين عكس آمده ... بر كمانى كين بود جنت كده

مى كريزند از اصول باغها ... بر خيالى ميكنند آن لاغها

چونكه خواب غفلت آيدشان بسر ... راست بينند و چهـ سودست آن نظر

پس بگورستان غريو افتاد واه ... تا قيامت زين غلط وا حسرتاه

اى خنك آنرا كه پيش از مرك مرد ... جان او از اصل اين رز بويى برد


(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان قصه صوفى كه در ميان كلستان سر بر زانوى مراقبت نهاده بود إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>