نيست. وفرستادن انبيا از وى فضل است. وانبيا معصومند وغير انبيا كسى معصوم نيست. ومحمد عليه السلام ختم انبياست وبهترين وداناترين آدميانست. وبعد از محمد عليه السلام ابو بكر خليفه وامام بحق بود. وبعد از ابو بكر عمر خليفه وامام بحق بود. وبعد ازو عثمان وامامت بعلى تمام شد. واجماع صحابه واجماع علما بعد از صحابه حجتست. واجتهاد وقياس از علما درست است. ودرين جمله كه كفته شد ابو حنيفه وشافعى را اتفاقست] واعلم ان الشيخين الكاملين من طائفة اهل الحق اسم أحدهما الشيخ ابو الحسن الأشعري من نسل الصحابي ابى موسى الأشعري رضى الله عنه ومن ذهب الى طريقه واعتقد موافقا لمذهبه يسمونه الاشعرية واسم الآخر الشيخ ابو منصور الماتريدى رحمه الله وكل من اعتقد موافقا لمذهب هذا الشيخ يسمونه الماتريدية. ومذهب ابى حنيفة موافق لمذهب الشيخ الثاني وان جاء الشيخ الثاني بعد ابى حنيفة بمدة. ومذهب الشافعي موافق لمذهب الشيخ الاول فى باب الاعتقاد وان جاء بعد الشافعي بمدة والماتريديون حنفيون فى باب الأعمال كما ان الاشاعرة شافعيون فى باب الأعمال والتزام مذهب من المذاهب الحقة لازم لقوله تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) والاحتراز عن المذاهب الباطلة واجب لقوله تعالى (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) وقد نهى عليه السلام عن مجالسة اهل الأهواء والبدع وتبرأ منهم وفى الحديث (يجيىء قوم يميتون السنة ويدغلون فى الدين فعلى أولئك لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين) وقد تفرق اهل التصوف على ثنتى عشرة فرقة فواحدة منهم سنيون وهم الذين اثنى عليهم العلماء والبواقي بدعيون وهم الخلوتية والحالية والاوليائية والشمراخية والحبية والحورية والإباحية والمتكاسلة والمتجاهلة والواقفية والالهامية وكان الصحابة رضى الله عنهم من اهل الجذبة ببركة صحبة النبي عليه السلام ثم انتشرت تلك الجذبة فى مشايخ الطريقة وتشعبت الى سلاسل كثيرة حتى ضعفت وانقطعت عن كثير منهم فبقوا رسميين فى صورة الشيوخ بلا معنى ثم انتسب بعضهم الى قلندر وبعضهم الى حيدر وبعضهم الى أدهم الى غير ذلك وفى زماننا هذا اهل الإرشاد اقل من القليل. ويعلم اهله بشاهدين أحدهما ظاهر والآخر باطن فالظاهر استحكام الشريعة والباطن السلوك على البصيرة فيرى من يقتدى به وهو النبي عليه السلام ويجعله واسطة بينه وبين الله حتى لا يكون سلوكه على العمى قال بعض الكبار [هر كه در چنين وقت افتد كه اعتقادات بسيار واختلافات بى شمار باشد يا در ان شهر يا در ولايت دانايى نباشد مذهب مستقيم آنست كه دوازده چيز را حرفت خود سازد كه اين دوازده چيز حرفت دانايانست وسبب نور وهدايت. أول آنكه با نيكان صحبت دارد. دوم آنكه فرمان بردارىء ايشان كند. سوم آنكه از خداى راضى شود. چهارم آنكه با خلق خداى صلح كند. پنجم آنكه آزارى بخلق نرساند. ششم آنكه اگر تواند راحت رساند اين شش چيز است معنى «التعظيم لامر الله والشفقة على خلق الله» . هفتم متقى و پرهيزكار وحلال خور باشد. هشتم ترك طمع وحرص كند. نهم آنكه با هيچكس بد نكويد مكر ضرورت وهركز بخود كمان دانايى نبرد. دهم آنكه اخلاق نيك حاصل كند. يازدهم آنكه پيوسته برياضات ومجاهدات مشغول