للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطبع مرفوع عن الكمل فلا يدعون قولا ولا عملا الا بالفناء فى ذات الله عز وجل وَسِراجاً مُنِيراً السراج الزاهر بفتيلة: يعنى [آتش پاره كه در فتيله شمعست] والسراج المنير بالفارسية [چراغ روشن ودرخشان] اعلم ان الله تعالى شبه نبينا عليه السلام بالسراج لوجوه الاول انه يستضاء به فى ظلمات الجهل والغواية ويهتدى بانواره الى مناهج الرشد والهداية كما يهتدى بالسراج المنير فى الظلام الى سمت المرام كما قال بعضهم [حق تعالى پيغمبر ما را چراغ خواند زيرا كه ضوء چراغ ظلمت را محو كند ووجود آن حضرت نيز ظلمت كفر را از عرصه جهان نابود ساخت]

چراغ روشن از نور خدايى ... جهانرا داده از ظلمت رهايى

والثاني [هر چهـ در خانه كم شود بنور چراغ باز توان يافت حقايقى كه از مردم پوشيده بود بنور اين چراغ بر مقتبسان أنوار معرفت روشن كشت]

ازو جانرا بدانش آشناييست ... وزو چشم جهانرا روشناييست

در كنج معانى بر كشاده ... وزان صاحب دلانرا مايه داده

والثالث [چراغ اهل خانه سبب أمن وراحتست ودزد را واسطه خجلت وعقوبت آن حضرت دوستانرا وسيله سلامتست ومنكرانرا حسرت وندامت] والرابع ان السراج الواحد يوقد منه الف سراج ولا ينقص من نوره شىء وقد اتفق اهل الظاهر والشهود على ان الله تعالى خلق جميع الأشياء من نور محمد ولم ينقص من نوره شىء وهذا كما روى ان موسى عليه السلام قال يا رب أريد ان اعرف خزائنك فقال له اجعل على باب خيمتك نارا يأخذ كل انسان سراجا من نارك ففعل فقال هل نقص من نارك قال لا يا رب قال فكذلك خزائنى. وايضا علوم الشريعة وفوائد الطريقة وأنوار المعرفة واسرار الحقيقة قد ظهرت فى علماء أمته وهى بحالها فى نفسه عليه السلام ألا ترى ان نور القمر مستفاد من الشمس ونور الشمس بحاله وفى القصيدة البردية

فانه شمس فضل هم كواكبها ... يظهرن أنوارها للناس فى الظلم

تو مهر منيرى همه اخترند ... تو سلطان ملكى همه لشكرند

اى ان سيدنا محمدا عليه السلام شمس من فضل الله طلعت على العالمين والأنبياء اقمارها يظهرن الأنوار المستفادة منها وهى العلوم والحكم فى عالم الشهادة عند غيبتها ويختفين عند ظهور سلطان الشمس فينسخ دينه سائر الأديان. وفيه اشارة الى ان المقتبس من نور القمر كالمقتبس من نور الشمس: وفى المثنوى

كفت طوبى من رآنى مصطفى ... والذي يبصر لمن وجهى رأى

چون چراغ نور شمعى را كشيد ... هر كه ديد آنرا يقين آن شمع ديد «١»

همچنين تا صد چراغ ار نقل شد ... ديدن آخر لقاى اصل شد

خواه از نور پسين بستان تو آن ... هيچ فرقى نيست خواه از شمعدان

والخامس انه عليه السلام يضيىء من جميع الجهات الكونية الى جميع العوالم كما ان السراج


(١) در اواسط دفتر يكم در بيان تفسير من كان لله كان الله له وبيان آن

<<  <  ج: ص:  >  >>