كفت فعلت چيست وز تو چهـ رود ... كفت من رستم مكان ويران شود
من كه خروبم خراب منزلم ... من خرابى مسجد آب وكلم
پس سليمان آن زمان دانست زود ... كه أجل آمد سفر خواهد نمود
كفت تا من هستم اين مسجد يقين ... در خلل نايد ز آفات زمين
تا كه من باشم وجود من بود ... مسجد أقصى مخلخل كى شود
پس خرابى مسجد ما بى گمان ... نبود الا بعد مرك ما بدان
مسجد است آن دل كه چشمش ساجد است ... يار بد خروب هر جا كه مسجد است
يار بد چون رست در تو مهر او ... هين ازو بگريز وكم كن كفت وكو
بر كن از بيخش كه كر سر برزند ... مر ترا ومسجدت را بركند
[پس از ان سليمان بملك الموت رسيد وكفت چون ترا بقبض روح من فرمايند مرا خبر ده ملك الموت بوقتى كه او را فرمودند آمد واو را خبر داد كفت نماند از عمر تو الا يك ساعت اگر وصيتي ميكنى يا كارى از بهر مرك ميسازى بساز] فدعا الشياطين فبنوا عليه صرحا من قوارير ليس له باب فقام يصلى قال فى كشف الاسرار [پس بآخر كار عصاى خود پيش كرفت وتكيه بر آن كرد وهر دو كف زير سر نهاد وآن عصا او را همچنان پناهى كشت وملك الموت در آن حال قبض روح وى كرد ويكسال برين صفت بر آن عصا تكيه زده بماند وشياطين همجنان در كار ورنج وعمل خويش مى بودند ونمى دانستند كه سليمان را وفات رسيد] ولا ينكرون احتباسه عن الخروج الى الناس لطول صلاته قبل ذلك وقال الكاشفى فى تفسيره [چون سليمان دركذشت وبشستند وبرو نماز كذاردند واو را بر عصا تكيه دادند ومرك او بموجب وصيت او فاش نكردند وديوان از دور زنده مى پنداشتند وبهمان كار كه نامزد ايشان بود قيام نمودند تا بعد از يكسال أسفل عصاى او را دوده بخورد سليمان بر زمين افتاد همكنانرا موت او معلوم شد] قال بعضهم كانت الشياطين تجتمع حول محرابه أينما صلى فلم يكن شيطان ينظر اليه فى صلاته الا احترق فمر به شيطان فلم يسمع صوته ثم رجع فلم يسمع صوته ثم نظر فاذا سليمان قد خر ميتا ففتحوا عنه فاذا العصا قد اكلتها الارضة فارادوا ان يعرفوا وقت موته فوضعوا الارضة على العصا فاكلت منها فى يوم وليلة مقدارا فحسبوا على ذلك النحو فوجدوه قد مات منذ سنة وكانوا يعملون بين يديه ويحسبونه حيا ولو علموا انه مات لما لبثوا فى العذاب سنة وقال فى كشف الاسرار [وعذاب ايشان از جهت سليمان آن بودى چون بر يكى از ايشان خشم كرفتى] كان قد حبسه فى دنّ وشدّ رأسه بالرصاص او جعله بين طبقتين من الصخر فالقاه فى البحر او شدّ رجليه بشعره الى عنقه فالقاه فى الحبس ثم ان الشياطين قالوا للارضة لو كنت تأكلين الطعام اتيناك بأطيب الطعام ولو كنت تشربين من الشراب سقيناك أطيب الشراب ولكن ننقل إليك الماء والطين فهم ينقلون ذلك حيث كانت ألم تر الى الطين الذي يكون فى جوف الخشب فهو ما يأتيها به الشياطين تشكرا لها قال القفال قد دلت هذه الآية على ان الجن لم يسخروا الا