للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فى النقطة وعلم النقطة فى المعرفة الاصلية وعلم المعرفة الاصلية فى علم الاول وعلم الاول فى المشيئة وعلم المشيئة فى غيب الهوية وهو الذي دعاء اليه فقال فاعلم فالهاء راجع الى غيب الهوية انتهى اگر كسى كويد ابراهيم خليل را عليه السلام كفتند اسلم جواب داد كه أسلمت مصطفى حبيب را كفتند فاعلم نكفت علمت جواب آنست كه خليل رونده بود در راه كه انى ذاهب الى ربى در وادي تفرقت مانده لاجرم جوابش خود بايست داد وحبيب ربوده حق بود در نقطه جمع نواخته اسرى بعبده حق او را بخود باز نكذاشت از بهر او جواب داد كه آمن الرسول والإيمان هو العلم واخبار الحق تعالى عنه انه آمن وعلم أتم من اخباره بنفسه علمت قوله واستغفر لذنبك اى إذا علمت انك علمت فاستغفر لذنبك هذا فان الحق على جلال قدره لا يعلمه غيره

ترا كه داند كه ترا تو دانى تو ... ترا نداند كس ترا تو دانى كس

وفى التأويلات النجمية فاعلم بعلم اليقين انه لا اله بعلم اليقين الا لله بحق اليقين فاذا تجلى الله بصفة علمه الذاتي للجهولية الذاتية للعبد تفنى ظلمة جهوليته بنور علمه فيعلم بعلم الله ان لا موجود الا الله فهذه مظنة حسبان العبد ان العالم يعلم انه لا اله الا لله فقيل له واستغفر لذنبك بانك علمت وللمؤمنين والمؤمنات بانهم يحسبون ان يحسنوا علم لا اله الا الله فان من وصفه وما قدرو الله حق قدره والله يعلم متقلب كل روح من العدم بوصف خاص الى عالم الأرواح فى مقام مخصوص به ومثوى كل روح الى أسفل سافلين قالب خاص بوصف خاص ثم متقلبه من أسفل سافلين القالب بالايمان ولعمل الصالح او بالكفر والعمل الطالح الى الدرجات الروحانية او الدركات النفسانية ثم مثواه الى عليين القرب المخصوص به او الى سجين البعد المخصوص به مثاله كما ان لكل حجر ومدر وخشب يبنى به دار متقلبا مخصوصا به وموضعا من الدار مخصوصا به ليوضع فيه لا يشاركه فيه شىء آخر كذلك لكل روح منقلب مخصوص به لا يشاركه فيه أحد انتهى وقال البقلى واستغفر من وجودك فى مطالعتى ووجود وصالى فان بقاء الوجود الحدثانى فى بقاء الحق أعظم الذنوب وفى الاسئلة المقحمة المراد الصغائر والعثرات التي هى من صفات البشرية وهذا على قول من جوز الصغائر على الأنبياء عليهم السلام ودر معالم آورده كه آن حضرت مأمور شد باستغفار با آنكه مغفورست تا امت درين سنت بوى اقتدا كنند يعنى واستغفر لذنبك ليستن بك غيرك ودر تبيان آورد كه مراد آنست كه طلب عصمت كن از خداى تا ترا از كناهان نكاه دارد وقيل من التقصير فى حقيقة لعبودية التي لا يدركها أحد وقال بعض الكبار لذنب لمضاف الى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم هو ما أشير اليه فى قوله فاعلم ولا يفهمه الا اهل الاشارة بقول الفقير لعله ذنب نسبة العلم اليه فى مرتبة الفرق ذهو الحكم فى مرتبة الجمع لذ قيل لى

فى الروضة المنيفة عند رأسه الشريف عليه السلام لا تجوز السجدة لمخلوق الا لباطن رسول الله فانه الحق ولذنب المضاف الى المؤمنين والمؤمنات هو قصورهم فى علم التوحيد بالنسبة الى النبي المحترم صلى الله عليه وسلم ثم هذه الكلمة كلمة التوحيد فالتوحيد لا يمثله ولا يعاد له شىء والا لما كان واحدا بل كان اثنين فصاعدا وإذا أريد بهذه الكلمة التوحيد الحقيقي لم تدخل فى الميزان لانه ليس له مماثل ومعادل فكيف

<<  <  ج: ص:  >  >>