عند آخر آية تقرأها ولا شك انه كان خلقه القرآن فلذا مجد وشرف بمجد القرآن وشرفه فاعرف هذا فانه من مواهب الله تعالى ويجوز ان
يكون معنى ق من طريق الاشارة احذروا قاف العقل والزموا شين العشق كما قال بعضهم
قفل در نشاط وسرورست قاف عقل ... دندانه كليد بهشت است شين عشق
وقال جماعة من العلماء قاف جبل محيط بالأرض كأحاطة العين بسوادها وهو أعظم جبال الدنيا خلقه الله من زمرد أخضر او زبرجد أخضر منه خضرة السماء والسماء ملتزقة به فليست مدينة من المدائن وقرية من القرى الا وفيها عرق من عروقه وملك موكل به واضع يديه على تلك العروق فاذا أراد الله بقوم هلاكا اوحى الى ذلك الملك فحرك عرقا فخسف بأهلها والشياطين ينطلقون الى ذلك الزبرجد فيأخذون منه فيبثونه في الناس فمن ثم هو قليل (وفي المثنوى)
رفت ذو القرنين سوى كوه قاف ... ديد او را كز زمرد بود صاف
كرد عالم حلقه كشته او محيط ... ماند حيران اندر آن خلق بسيط
كفت تو كوهى دكرها چيستند ... كه به پيش عظم تو بازيستند
كفت ركهاى من اند آن كوهها ... مثل من نبوند در حسن وبها
من بهر شهرى ركى درام نهان ... بر عروقم بسته أطراف جهان
حق چوخواهد زلزل شهر مرا ... كويد او من بر جهانم عرق را
پس بجنبانم من آن رك را بقهر ... كه بدان رك متصل كشتست شهر
چون بگويد بس شود ساكن ركم ... ساكنم وز روى قفل اندر تكم
همچومرهم ساكن بس كار كن ... چون خرد ساكن وزوجنبان سخن
نزد آنكس كه نداند عقلش اين ... زلزله هست از بخارات زمين
قال ابى بن كعب الزلزلة لا تخرج الا من ثلاثة اما لنظر الله بالهيبة الى الأرض واما لكثرة ذنوب بنى آدم واما لتحريك الحوت الذي عليه الأرضون السبع تأديبا للخلق وتنبيها قال ذو القرنين يا قاف أخبرني بشيء من عظمة الله تعالى فقال أن شان ربنا لعظيم وان من ورائي مسيرة خمسمائة عام من جبال ثلج يحطم بعضها بعضا لولا ذلك لا حترقت من نار جهنم والعياذ بالله تعالى منها يعنى إسكندر كفت يا قاف از عظمة الله با ما چيزى بگوى گفت يا ذا القرنين كار خداوند ما عظيم است واز اندازه وهم وفهم بيرونست بعظمت او خبر كجا رسد وكدام عبارت بوصف او رسد كفت آخر آنچهـ كمتر است ودر تحت وصف آيد چيزى بكوى كعفت وراى من زمينى است آفريده پانصد ساله راه طول آن و پانصد ساله راه عرض آن همه كوهها اندر بران برف واگر نه آن برف بودى من از حرارت دوزخ چون ار زيز بگداختمى ذو القرنين كفت ردنى يا قاف نكته ديكر بكوى از عظمت وجلال او كفت جبريل أمين كمر بسته در حجب هيبت ايستاده هر ساعتى از عظمت وسياست دركاه جبروت بر خود بلرز در عده بروى افتد رب العالمين از آن رعده وى صد هزار ملك بيافريند