للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث عين الجمع ما هو الا هو ولا تظن الحلول فانه بذاته وصفاته منزه عن أن يكون له محل فى الحوادث هذا رمز العاشقين ألا ترى الى قول المجنون.

انا من أهوى ومن أهوى انا ... نحن روحان حللنا بدنا

فاذا أبصرتنى أبصرته ... وإذا أبصرته أبصرتنا

وقال الواسطي اى نحن اولى به وأحق أنا جمعناه بعد الافتراق وانشأ ماه بعد العدم ونفخنا فيه الروح فالاقرب اليه من هو أعلم به منه بنفسه وقال ايضا بي عرفت روحك بي عرفت نفسك كل ذلك لاظهار النعوت على قدر طاقة الخلق فاما الحقيقة فلا يتحملها العبد سماعا (وقال الكاشفى) وببايد دانست كه قرب حق تعالى بي چون و چكونه باشد اى عزيز كيفيت قرب جانرا كه پيوسته است بتن در نمى توان يافت قرب حق را كه پيوسته از كيفيت مقدس ومنزه است چكونه ادراك توان كرد وهمين در مثنوى معنوى مذكور است

قرب بيچونست جانترا بتو ... قرب حق را چون بدانى اى عمو

قرب نى بالا و پستى رفتن است ... قرب حق از حبس هستى رستن است

در كشف الاسرار آورده كه قرب حق بحق آنست كه فرمود واسجد واقترب ودر أحاديث قدسية واردست كه لا يزال العبد يتقرب الى بالنوافل واين قرب أول بايمانست وتصديق وآخر باحسانست وتحقيق يعنى مقام مشاهده كه أن تعبد الله كأنك تراه وقرب حق تعالى مر بنده را دو قسمست يكى كافه خلق را بعلم وقدرت كقوله وهو معكم أينما كنتم ديكر خواص دو كاه را بخصائص برو شواهد لطف كه ونحن أقرب اليه أول او را قربتى دهد غيبى تا از جهانش برهاند پس قرب بحد حقيقى تا از آب وكلش باز برد از هستى موهوم بنده مى كاهد واز نيستى أصلي زياده ظهور ميكند تا چنانچهـ در أول خود بود در آخر خود باشد آنجا علايق مرتفع كردد واسباب منقطع ورسوم باطل وحدود متلاشى وإشارات متناهى وعبارات منتفى وخبر منمحق وحق يكتا بخود باقى والله خير وأبقى

رأيت حبى بعين قلبى ... فقال من أنت قلت أنتا

انا الذي جزت كل حد ... بمحو أينى فأين انتا

موج بحر لمن الملك برايد ناكاه ... غرقه كردند در ان بحر چهـ درويش و چهـ شاه

خرمن هستى موهوم چنان سوزاند ... آتش عشق كه نه دانه بماند نه كاه

قال ابو يزيد البسطامي قدس سره انسلخت من نفسى كما تنسلخ الحية من جلدها فنظرت فاذا انا هو اى ان من انسلخ من شهوات نفسه وهواها وهمها فلا يبقى فيه متسع لغير الله ولا يكون له هم سوى الله تعالى وإذا لم يحل في القلب الا جلال الله وجماله حتى صار مستغرقا يصير كأنه هو لا انه هو تحقيقا وفرق بين قولنا كأنه هو وبين قولنا هو هو لكن قد يعبر بهو هو عن قولنا كأنه هو كما يقال زيد أسد في مقام التشبيه مبالغة في الشجاعة فان قلت ما معنى السلوك وما معنى الوصول قلت معنى السلوك هو تهذيب الأخلاق والأعمال والمعارف وذلك اشتغال بعمارة الظاهر والباطن والعبد في جميع ذلك مشغول بنفسه عن ربه الا انه مشتغل

<<  <  ج: ص:  >  >>