سره فرموده كه القاى سمع بوقت شنيدن قرآن چنان بايد كه كويا از حضرت پيغمبر مى شنود پس در فهم بالاتر رود و چنان داند كه از جبرائيل استماع ميكند پس فهم را بلند تر سازد و چنان داند كه از خداى تعالى مى شنود شيخ الإسلام قدس سره فرموده كه اين سخن تا مست وبرو در قرآن كواهى هست وآن لفظ شهيدست وشهيد از كوينده شنود نه از خبر دهنده چهـ غائب از مخبر مى شنود وحاضر با متكلم واز امام جعفر رضى الله عنه منقولست كه تكرار ميكردم قرآنرا تا وقتى كه از متكلم آن شنودم وفي التأويلات النجمية القلوب أربعة قلب يائس وهو قلب الكافر وقلب مقفول وهو قلب المنافق وقلب مطمئن وهو قلب المؤمن وقلب سليم من تعلقات الكونين وهو قلب المحبين المحبوبين الذي هو مرءاة صفات جمال الله وجلاله كما قال لا يسعنى ارضى ولا سمائى ولكن يسعنى قلب عبدى المؤمن وقوله او ألقى السمع وهو شهيد يعنى من لم يكن له قلب بهذه الصفة يكون له سمع يسمع بالله وهو حاضر مع الله فيعتبر مما يشير اليه الله في اظهار اللطف او القهر وقال ابن عطاء قلب لا حظ الحق بعين التعظيم فذاب له وانقطع عما سواه وإذا لا حظ القلب الحق بعين التعظيم لان وحسن وقال بعضهم القلب مضغة وهو محل الأنوار ومورد الزوائد من الجبار وبه يصح الاعتبار جعل الله القلب للجسد أميرا وقال ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ثم جعله لربه أسيرا فقال يحول بين المرء وقلبه وقال بعضهم للقلوب مراتب فقلوب فى قبضة الحق مأسورة وقلوب والهة وقلوب طائرة بالشوق اليه وقلوب الى ربها ناظرة وقلوب صاحبت الآمال في الله وقلوب تبكى من الفراق وشدة الاشتياق وقلوب ضاقت فى دار الفناء وقلوب خاطبها في سرها فزال عنها مرارة الأوجاع وقلب سارت اليه بهمتها وقلوب صعدت اليه بعزائم صدقها وقلوب تقدمت لخدمته في الحلوات وقلوب شربت بكأس الوداد فاستوحشت من جميع العباد الى غير ذلك ويدل على شرف القلب قوله عليه السلام تفكر ساعة خير من عبادة الثقلين چون بنده بدرگاه آيد ودل او كرفتار شغل دنيا
رقم خذلان بر ان طاعت كشند وبروى او باز زنند كه كفته اند من لم يحضر قلبه في الصلاة فلا تقبل صلاته ومن لم يحصل درجة الرؤية في الصلاة فما بلغ غايتها ولا كان له فيها قرة عين لانه لم ير من يناجيه فان لم يسمع ما يرد عليه من الحق في الصلاة من الواردات الغيبية فما هو ممن ألقى سمعه ومن لم يحضر فيها مع ربه مع كونه لم يسمع ولم ير فليس بمصل ولا هو ممن ألقى السمع وهو شهيد يعنى أدنى مرتبة الصلاة الحضور مع الرب فمن لا يرى ربه فيها ولا يشهده شهودا روحانيا او رؤية عيانية قلبية او مثالية خيالية او قريبا منها المعبر عنه بقوله عليه السلام ان تعبد الله كأنك تراه ولا يسمع كلامه المطلق بغير واسطة الروحانيات او بواسطة منهم ولا حصل له الحضور القلبي المعبر عنه بقوله فان لم تكن تراه فاعلم انه يراك فليس بمصل وصلاته أفادت له الخلاص من القتل لا غير وبقدر خوف المرء من ربه وقربه منه يكون حضوره
نزديكانرا بيش بود حيرانى ... كايشان دانند سياست سلطانى