لنكر عقلست عاقل را أمان ... لنكرى در يوزه كن از عاقلان
قال العلماء ثبوت الاذان ليس بالمنام وحده بل هو ثابت بنص هذه الآية فان المعنى إذا دعوتم الناس الى الصلاة بالأذان والنداء الدعاء بارفع الصوت. وفى الاذان حكم منها اظهار شعائر الإسلام وكلمة التوحيد والاعلام بدخول وقت الصلاة وبمكانها والدعاء الى الجماعة الى غير ذلك ولو وجد مؤذن حسن الصوت يطلب على أذانه الاجر والرزق وآخر يتبرع بالأذان لكن غير حسن الصوت فايهما يؤخذ ففيه وجهان أصحهما انه يرزق حسن الصوت فان لحسن الصوت تأثيرا كما ان لقبحه تغييرا وتنفيرا: وفى المثنوى
يك مؤذن داشت بس آواز بد ... در ميان كافرستان بانك زد
چند گفتندش مكو بانك نماز ... كه شود جنك وعداوتها دراز
او ستيزه كرد وبس بى احتراز ... گفت در كافرستان بانك نماز
خلق خائف شد ز فتنه عامه ... خود بيامد كافرى با جامه
شمع وحلوا با چنان جامه لطيف ... هديه آورد وبيامد چون أليف
پرس پرسان كين مؤذن كو كجاست ... كه صلا وبانك او راحت فزاست
دخترى دارم لطيف وبس سنى ... آرزو مى بود او را مؤمنى
هيچ اين سودا نمى رفت از سرش ... پندها مى داد چندين كافرش
هيچ چاره مى ندانستم در ان ... تا فرو خواند اين مؤذن آن أذان
گفت دختر چيست اين مكروه بانك ... كه بكوشم آمد اين دو چار دانك
من همه عمر اين چنين آواز زشت ... هيچ نشنيدم درين دير وكنشت
خواهرش گفتا كه اين بانگ أذان ... هست اعلام در شعار مؤمنان
باورش نامد بپرسيد از دگر ... آن ديگر هم گفت آرى اى پدر
چون يقين گشتش رخ او زرد شد ... از مسلمانى دل او سرد شد
باز رستم من ز تشويش وعذاب ... دوش خوش خفتم در ان بى خوف خواب
راحتم اين بود از آواز او ... هديه آوردم بشكر آن مرد كو
چون بديدش گفت اين هديه پذير ... كه مرا كشتى مجير ودستگير
گر بمال ملك وثروت فردمى ... من دهانت را پر از زر كردمى
ورد فى التأذين فضائل وفى الحديث (أول الناس دخولا الجنة الأنبياء ثم الشهداء ثم بلال) مع مؤذنى الكعبة ثم مؤذنوا بيت المقدس ثم مؤذنوا مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثم سائر المؤذنين على قدر أعمالهم وفى الحديث (ثلاثة لا يكترثون من الحساب ولا تفزعهم الصيحة ولا يحزنهم الفزع الأكبر حامل القرآن العامل بما فيه يقدم على الله سيدا شريفا ومؤذن اذن سبع سنين لا يأخذ على أذانه طعما وعبد مملوك احسن عبادة ربه وادي حق مولاه) وإذا اجتمع الاذان والامامة فى شخص فالامامة أفضل لمواظبة النبي عليه السلام عليها وانما أم ولم يؤذن لانه عليه السلام لو اذن لكان كل من تخلف عن الاجابة كافرا ولانه لو كان داعيا لم يجز