مى ناليدند ودرين چهل روزه از افغان وناله نياسوده درماندكى وبيچارگى بموقف عرض ميرسانيدند]
چاره ما ساز كه بي ياوريم ... گ ر تو برانى بكه رو آوريم
بي طربيم از همه سازنده ... جز تو نداريم نوازنده
پيش تو كربى سرو پاآمديم ... هم باميد تو خدا آمديم
[قومى ميكفتند خداوندا يونس ما را كفته بود كه خداى من گفته بندگان بخريد وآزاد كنيد ما بندگان توايم تو بكرم خود ما را از عذاب آزاد كن. جماعتى ديكر مى ناليدند كه الهنا ما را يونس خبر داد كه تو خداوند فرموده كه بيچارگان ودرماند كانرا دستكيرى ما بيچاره ودر مانده ايم بفضل خود ما را دستكير بعض ديكر بعرض ميرسانيدند كه اى پروردگار ما يونس از قول تو ميفرمود كه هر كه بر شما ستم كند ازو در كذرانيد خدايا ما بگناه بر خود ستم كرده ايم از ما عفو كن برخى ديكر بدين كونه ادا ميكردند كه خدايا يونس ماراى كفت كه پروردگار من كفته است كه سائلانرا رد مكنيد ما سائلان روى بدرگاه كرمت آورده ايم ما را رد مكن
ما تهى دستان بر آورديم دستى در دعا ... نقد فيضى نه برين دست كنهكاران همه
قاضى حاجات درويشان ومحتاجان توئى ... پس روا كن از كرم حاجات بسيار همه
القصة روز چهلم كه آذينه بود وعاشورا اثر مناجات دلسوز ايشان ظهور نموده برات نجات از ديوان رحمت نوشته شد وظلمت سحاب مرتفع كشته ابر رحمت سايه رأفت بر مفارق ايشان افكنده يونس بعد از چهل روز متوجه نبينوى كشته ميخواست كه از حال قوم خبر گيرد چون بنزديك شهر رسيد وبر صورت واقعه مطلع شد ملال بسيار برو غلبه كرده با خود كفت من ايشانرا بعذاب ترسانيدم وعذاب بر رحمت مبدل شد اگر من بدين شهر روم مرا بكذب نسبت دهند] فذهب مغاضبا ونزل السفينة فلم تسر فقال لهم ان معكم عبدا آبقا من ربه وانها لا تسير حتى تلقوه فى البحر وأشار الى نفسه فقالوا لا نلقيك يا بنى الله ابدا فاقترعوا فخرجت القرعة عليه ثلاث مرات فالقوه فالتقمه الحوت وقيل قائل ذلك بعض الملاحين وحين خرجت القرعة عليه ثلاثا ألقى نفسه فى البحر قال الشعبي التقمه الحوت ضحوة يوم عاشوراء ونبذه عشية ذلك اليوم اى بعد العصر وقاربت الشمس الغروب وفيه بيان فضيلة يوم عاشوراء فانه الذي كشف الله العذاب فيه عن قوم يونس واخرج يونس من بطن الحوت وأزال عنه ذلك الابتلاء- حكى- انه هرب أسير من الكفار يوم عاشوراء فركبوا فى طلبه فلما رأى الفرسان خلفه وعلم انه مأخوذ رفع رأسه الى السماء وقال اللهم بحق هذا اليوم المبارك اسألك ان تنجينى منهم فاعمى الله أبصارهم جميعا حتى تخلص منهم فصام ذلك اليوم فلم يجد شيأ يفطر ويتعشى به فنام فاطعم وسقى فى المنام فعاش بعد ذلك عشرين سنة لم يكن له حاجة الى الطعام والشراب كما فى روضة العلماء. ومن صامه أعطاه الله ثواب عشرة آلاف ملك وثواب عشرة آلاف حاج ومعتمر وثواب عشرة آلاف شهيد كما فى تنبيه الغافلين ذكر ان الله عز وجل يخرق ليلة عاشوراء زمزم الى سائر المياه فمن اغتسل يومئذ أمن من المرض فى جميع السنة كما فى الروض الفائق. والمستحب فى ذلك اليوم