دل نمى خواست جدايى ز تو اما چهـ كنم ... دور ايام نه بر قاعده دلخواهست
تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن [يوسف كفت اى پدر سبب كريه چيست كفت اى يوسف ازين رفتن تو رايحه اندوهى عظيم بمشام دل من ميرسد ونمى دانم كه سرانجام كار بكجا خواهد كشيد بارى لا تنسانى فانى لا أنساك مرا فراموش مكن كه من ترا نيز فراموش نخواهم كرد] فراموشى نه شرط دوستانست [پس فرزندانرا در باب محافظه يوسف مبالغه بسيار فرمود] وهم جعلوا يحملونه على عواتقهم إكراما له وسرو را به فذهبوا به [يعقوب در ايشان مينكريست واز شوق لقاى فرزند ارجمند مى گريست]
هنوز سرو روانم ز چشم ناشده دور ... دل از تصور دورى چوبيد لرزانست
[چون فرزندان از پيش نظر وى غائب شدند روى بكنعان نهاد] فلما بعدوا به عن العيون تركوا وصايا أبيهم فالقوه على الأرض وقالوا يا صاحب الرؤيا الكاذبة اين الكواكب التي رأيتهم لك ساجدين حتى يخلصوك من أيدينا اليوم فجعلوا يؤذونه ويضربونه وكلما لجأ الى واحد منهم ضربه ولا يزدادون عليه الا غلظة وحنقا وجعل يبكى بكاء شديدا وينادى يا أبتاه ما اسرع ما نسوا عهدك وضيعوا وصيتك لو تعلم ما يصنع بابنك أولاد الإماء قال الكاشفى [در خاك خوارى كرسنه وتشنه بر وى مى كشيدند تا بهلاك نزديك رسيد] وقال بعضهم فاخذه روبيل فجلد به الأرض ووثب على صدره وأراد قتله ولوى عنقه ليكسرها فنادى يوسف يا يهودا وكان ارفقهم به اتق الله وجل بينى وبين من يريد قتلى فاخذته رقة ورحمة فقال يهودا ألستم قد أعطيتموني موثقا ان لا تقتلوه قالوا بلى قال أدلكم على ما هو خير لكم من القتل القوه فى الجب فسكن غضبهم وقالوا نفعل وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وعزموا على إلقاء يوسف فى قعر الجب وكان على ثلاثة فراسخ من منزل يعقوب بكنعان التي هى من نواحى الاردنّ حفره شداد حين عمر بلاد الاردنّ وكان أعلاه ضيقا وأسفله واسعا وقال الكاشفى [هفتاد كز عمق يافت يا زياده] فأتوا به الى رأس البئر فتعلق بثيابهم فنزعوها من يديه فدلوه فيها بحبل مربوط على وسطه فتعلق بشفيرها فربطوا يديه ونزعوا قميصه لما عزموا عليه
من تلطيخه بالدم الكذب احتيالا لابيه فقال يا إخوتاه ردوا على قميصى اتوارى به فى حياتى ويكون كفنا بعد مماتى فلم يفعلوا فلما بلغ نصفها قطعوا الحبل والقوه ليموت وكان فى البثر ماء فسقط فيه ثم أوى الى صخرة بجانب البئر فقام عليها وهو يبكى فنادوه وظن انها رحمة أدركتهم فاجابهم فارادوا ان يرضخوه فمنعهم يهودا قال الكاشفى [از حضرت ملك أعلى خطاب مستطاب بطائر آشيان سدرة المنتهى رسيد كه (أدرك عبدى جبريل) پيش از انكه يوسف به تك چاه رسد بوى رسيد واو را با پنجه مقدسه خود كرفت وبر بالاى صخره كه در تك چاه بود بنشانيد واز طعام وشراب بهشت بوى داد پيراهن خليل كه تعويذوار بر بازو داشت او را پوشانيد] قال الحسن القى يوسف فى الجب وهو ابن ثنتى عشرة سنة ولقى أباه بعد ثمانين سنة وقيل كان يوسف ابن