الهى وسيدى اسألك ان تتم هذه النعمة وترينى وجه يعقوب وتقر عينه بالنظر الىّ وتسهل لاخوتى طريقا الى الاجتماع بي فانك سميع الدعاء وأنت على كل شىء قدير وأرسلت زليخا الى بيت الخلوة فاستقبلتها الجواري بانواع الحلي والحلل فتزينت بها فلما جن الليل ودخل يوسف عليها قال لها أليس هذا خيرا مما كنت تريدين فقالت ايها الصديق لا تلمنى فانى كنت امرأة حسناء ناعمة فى ملك ودنيا وكان زوجى عنينا لا يصل الى النساء وكنت كما جعلك الله فى صورتك الحسنة فغلبتنى نفسى
شكيبايى نبود از تو حد من ... بكش دامان عفوى از بد من
ز جرمى كز كمال عشق خيزد ... كجا معشوق با عاشق ستيزد
فلما بنى بها يوسف وجدها عذراء وأصابها وفك الخاتم
كليد حقه از ياقوت تر ساخت ... گشادش قفل در وى گوهر انداخت
فحملت من يوسف وولدت له ابنين فى بطن أحدهما افرائيم والآخر ميشا وكانا كالشمس والقمر فى الحسن والبهاء وباهى الله بحسنهما ملائكة السموات السبع وأحب يوسف زليخا حبا شديدا وتحول عشق زليخا وحبها الاول اليه حتى لم يبق له بدونها قرار
چوصدقش بود بيرون از نهايت ... در آخر كرد بر يوسف سرايت
وحول الله تعالى عشق زليخا المجازى الى العشق الحقيقي فجعل ميلها الى الطاعة والعبادة وراودها يوسف يوما ففررت منه فتبعها وقدّ قميصها من دبر فقالت فان قددت قميصك من قبل فقد قددت قميصى الآن فهذا بذاك
درين كار از تفاوت بي هراسيم ... به پيراهن درى رأسا برأسيم
چويوسف روى او در بندگى ديد ... وزان نيت دلش را زندگى ديد
بنام او ز زر كاشانه ساخت ... نه كاشانه عبادت خانه ساخت
ووضع فى البيت الذي بناه سريرا مرصعا بالجواهر فاخذ بيدها وأجلسها عليه وقال
درو بنشين پى شكر خدايى ... كزو دارى بهر مويى عطايى
توانگر ساختت بعد از فقيرى ... جوانى داد بعد از ضعف پيرى
بچشم نور رفته نور دادت ... وزان بر رو در رحمت گشادت
پس از عمرى كه ز هر غم چشاندت ... بترياك وصال من رساندت
زليخا هم بتوفيق الهى ... نشسته بر سرير پادشاهى
در ان خلوت سرامى بود خرسند ... بوصل يوسف وفضل خداوند
وسيأتى وفاتهما فى آخر السورة فانظر ايها المنصف ان الدنيا ما شغلتهما عن الله تعالى فاستعملا الأعضاء والجوارح فى خدمة الله تعالى والاشارة قال يوسف القلب لملك الروح اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ ارض الجسد فان لله تعالى فى كل شىء وعضو من أعضاء ظاهر الجسد وباطنه خزانة من القهر واللطف فيها نعمة اخرى كالعين فيها نعمة البصر فان استعملها فى رؤية العين ورؤية الآيات والصنائع فيجد اللطف وينتفع به وان استعملها فى مستلذاتها وشهوات النفس ولم يحفظ