للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاثر فيه فبكى ثم التفت فرآها فقال لغلامه اقض لهذه المرأة حاجتها فقال لها ما حاجتك قالت ان حاجتى لا يقضيها الا يوسف فحملها الى دار يوسف فلما رجع يوسف الى قصر نزع ثياب الملك ولبس مدرعة من الشعر وجلس فى بيت عبادته يذكر الله تعالى فذكر العجوز ودعا بالغلام وقال له ما فعلت العجوز فقال انها زعمت ان حاجتها لا يقضيها غيرك فقال ائتنى بها فاحضرها بين يديه فسلمت عليه وهو منكس الرأس فرق لها ورد عليها السلام وقال لها يا عجوز انى سمعت منك كلاما فاعيديه فقالت انى قلت سبحان من جعل العبيد ملوكا بالطاعة وجعل الملوك عبيدا بالمعصية فقال نعم ما قلت فما حاجتك قالت يا يوسف ما اسرع ما نسيتنى فقال من أنت ومالى بك معرفة

بگفت آنم كه چون روى تو ديدم ... ترا از جمله عالم بر گزيدم

فشاندم گنج وگوهر در بهايت ... دل وجان وقف كردم در هوايت

جوانى در غمت بر باد دادم ... بدين پيرى كه مى بينى فتادم

گرفتى شاهد ملك اندر آغوش ... مرا يكبار تو كردى فراموش

أما انا زليخا فقال يوسف لا اله الا الله الذي يحيى ويميت وهو حى لا يموت وأنت بعد فى الدنيا يا رأس الفتنة وأساس البلية فقالت يا يوسف أبخلت علىّ بحياة الدنيا فبكى يوسف وقال ما صنع حسنك وجمالك ومالك قالت ذهب به الذي اخرجك من السجن وأورثك هذا الملك فقال لها ما حاجتك قالت او تفعل قال نعم وحق شيبة ابراهيم فقالت لى ثلاث حوائج الاولى والثانية ان تسأل الله ان يرد علىّ بصرى وشبابى وجمالى فانى بكيت عليك حتى ذهب بصرى ونحل جسمى فدعا لها يوسف فرد الله عليها بصرها وشبابها وحسنها

سفيدى شد ز مشكين مهره اش دور ... در آمد در سواد نرگسش نور

جوانى پيريش را گشت هاله ... پس از چل سالگى شد هـژده ساله

وقال بعضهم كان عمرها يومئذ تسعين سنة والحاجة الثالثة ان تتزوجنى فسكت يوسف واطرق رأسه زمانا فاتاه جبريل وقال له يا يوسف ربك يقرأك السلام ويقول لك لا تبخل عليها بما طلبت

كه ما عجز زليخا را چوديديم ... بتو عرض نيازش را شنيديم

دلش ار تيغ نوميدى نخستيم ... بتو بالاى عرشش عقد بستيم

فتزوج بها فانها زوجتك فى الدنيا والآخرة

چوفرمان يافت يوسف از خداوند ... كه بندد با زليخا عقد و پيوند

دعا سلطان مصر وجميع الاشراف وضاف لهم

بقانون خليل ودين يعقوب ... بر آيين جميل وصورت خوب

زليخا را بعقد خود در آورد ... بعقد خويش يكتا گوهر آورد

ونزلت عليه الملائكة تهنئه بزواجه بها وقالوا هناك الله بما اعطاك فهذا ما وعدك ربك وأنت فى الجب فقال يوسف الحمد لله الذي أنعم على واحسن الىّ وهو ارحم الراحمين ثم قال

<<  <  ج: ص:  >  >>