مصر سنين كثيرة وكانت لها جواهر كثيرة جمعت فى زمان زوجها فاذا سمعت من واحد خبر يوسف او اسمه بذلت منها محبة له حتى نفدت ولم يبق لها شىء وقال بعضهم أصاب زليخا ما أصاب الناس من الضر والجوع فى ايام القحط فباعت حليها وحللها وجميع ما كانت تملكه وذهب نعمتها وبكت بكاء الشوق ليوسف وهرمت
جوانى تيره گشت از چرخ پيرش ... برنگ شير شد موى چوقيرش
بر آمد صبح وشب هنگامه برچيد ... بمشكستان او كافور باريد
به پشت خم از آن بودى سرش پيش ... كه جستى گم شده سرمايه خويش
ثم لما غيرها الجهد واشتد حالها بمقاساة شدائد الخلوة فى تلك الخرابة اتخذت لنفسها بيتا من القصب على قارعة الطريق التي هى ممر يوسف وكان يوسف يركب فى بعض الأحيان وله فرس يسمع صهيله على ميلين ولا يصهل الا وقت الركوب فيعلم الناس انه قد ركب فتقف زليخا على قارعة الطريق فاذا مربها يوسف تناديه بأعلى صوتها فلا يسمع لكثرة اختلاط الا صوات
ز بس بر كوشها ميزد ز هر جا ... صهيل مركبان باد پيما
ز بس بر آسمان ميشد زهر سوى ... نفير چاوشان طرقوا كوى
كس از غوغا بحال او نيفتاد ... بحالي شد كه او را كس مبيناد
چوكردى گوش آن حيران ومهجور ... ز چاووشان صداى دور شو دور
زدى افغان كه من عمريست دورم ... بصد محنت در ان دورى صبورم
ز جانان تا بكى مهجور باشم ... همان بهتر كه از خود دور باشم
بگفتى اين وبيهوش او فتادى ... ز خود كرده فراموش او فتادى
فاقبلت يوما على صنمها الذي كانت تعبده ولا تفارقه وقالت له تبا لك ولمن يسجد لك أما ترحم كبرى وعماى وفقرى وضعفى فى قواى فانا اليوم كافرة بك
بگفت اين را بزد بر سنگ خاره ... خليل آسا شكستش پاره پاره
تضرع كرد ورو بر خاك ماليد ... بدرگاه خداى پاك ناليد
اگر رو در بت آوردم خدايا ... بآن بر خود جفا كردم خدايا
بلطف خود جفاى من بيامرز ... خطا كردم خطاى من بيامرز
ز پس راه خطا پيمايى از من ... ستاندى گوهر بينايى از من
چوآن كرد خطا از من فشاندى ... بمن ده باز آنچهـ از من ستاندى
بود دل فارغ از داغ تأسف ... بچينم لاله از باغ يوسف
فآمنت برب يوسف وصارت تذكر الله تعالى صباحا ومساء فركب يوسف يوما بعد ذلك فلما صهل فرسه علم الناس انه ركب فاجتمعوا لمطالعة جماله ورؤية احتشامه فسمعت زليخا الصهيل فخرجت من بيت القصب فلما مربها يوسف نادت بأعلى صوتها سبحان من جعل الملوك عبيدا بالمعصية وجعل العبيد ملوكا بالطاعة فامر الله تعالى الريح فالقت كلامها فى مسامع يوسف