للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذره ذره كاندرين ارض وسماست ... جنس خود را هر يكى چون كهرباست «١»

معده نانرا مى كشد تا مستقر ... مى كشد مر آب را تف جگر

چشم جذاب بتان ز اين كويهاست ... مغز جويان از كلستان بويهاست

ومر عليه السلام على شخص متنحيا عن الطريق يقول هلم يا محمد قال جبريل سر يا محمد قال عليه السلام (من هذا) قال عدو الله إبليس أراد ان تميل اليه

آدمي را دشمن پنهان بسيست ... آدمىء با حذر عاقل كسيست «٢»

ومر عليه السلام على موسى وهو يصلى فى قبره عند الكثيب الأحمر وهو يقول برفع صوته أكرمته وفضلته فقال (من هذا يا جبريل) قال هذا موسى بن عمران عليه السلام قال (ومن يعاتب) قال له يعاتب ربه فيك. والعتاب مخاطبة فيها إدلال والظاهر انه عليه السلام نزل عند قبره فصلى ركعتين ومر عليه السلام على شجرة تحتها شيخ وعياله فقال (من هذا يا جبريل) قال هذا أبوك ابراهيم عليه السلام فسلم عليه فرد عليه السلام فقال من هذا الذي معك يا جبريل قال هذا ابنك محمد صلى الله عليه وسلم قال مرحبا بالنبي العربي الأمي ودعاله بالبركة وكان قبر ابراهيم تحت تلك الشجرة فنزل عليه السلام وصلى هناك ركعتين ثم ركب وسار حتى اتى الوادي الذي فى بيت المقدس فاذا جهنم تنكشف عن مثل الزرابي وهى النمارق اى الوسائد فقيل يا رسول الله كيف وجدتها قال (مثل الحممة) اى الفحمة ومضى عليه السلام حتى انتهى الى ايليا من ارض الشام وهو بالكسر مدينة القدس واستقبله من الملائكة جم غفير لا يحصى عددهم فدخلها من الباب اليماني الذي فيه مثال الشمس والقمر ثم انتهى الى بيت المقدس وكان بباب المسجد حجر فادخل جبريل يده فيه فخرقه فكان كهيئة الحلقة وربط به البراق. وفى حديث ابى سفيان رضى الله عنه قبل إسلامه انه قال لقيصر يحط من قدره صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك ايها الملك عنه خبرا تعلم منه انه يكذب فقال وما هو قال انه يزعم انه خرج من ارضنا ارض الحرم فجاء مسجدكم هذا ورجع إلينا فى ليلة واحدة فقال بطريق انا اعرف تلك الليلة فقال له قيصر ما أعلمك بها قال انى كنت لا أبيت ليلة حتى اغلق أبواب المسجد فلما كانت تلك الليلة أغلقت الأبواب كلها غير واحد وهو الباب الفلاني غلبنى فاستعنت عليه بعمالى ومن يحضرنى فلم يفد فقالوا ان البناء نزل عليه فاتركوه الى غد حتى يأتى بعض النجارين فيصلحه فتركته مفتوحا فلما أصبحت غدوت فاذا الحجر الذي من زاوية الباب مثقوب وإذا فيه اثر مربط الدابة ولم أجد بالباب ما يمنعه من الاغلاق فعلمت انه انما امتنع لاجل ما كنت أجده فى العلم القديم ان نبيا يصعد من بيت المقدس الى السماء وعند ذلك قلت لاصحابى ما حبس هذا الباب الليلة الا لهذا الأمر ولا يخفى ان عدم انغلاق الباب انما كان ليكون آية والا فجبريل لا يمنعه باب مغلق ولا غيره وكذا خرق المربط وربط البراق والا فالبراق لا يحتاج الى الربط كسائر الدواب الدنيوية فان الله تعالى قد سخره لحبيبه عليه السلام ولما استوى عليه السلام على الحجر المذكور قال جبريل يا محمد هل سألت ربك ان يريك الحور العين قال (نعم) قال جبريل فانطلق الى أولئك النسوة فسلم عليهن فسلم عليه السلام عليهن فرددن


(١) در اواسط دفتر ششم در بيان حكايت سلطان عمود غزقوى ورفاقت او شب با دزدان
(٢) در أوائل دفتر يكم در بيان ذكر دانش خركوش وميان فضيلت ومنافع دانش

<<  <  ج: ص:  >  >>