رحمت نصيب وى او كه باجتهاد بود عصمت بهره وى او كه اندر نعمت جهد بود كرامت وصل نصيب وى وشرط هر سه كس آنست كه آن جهد فى الله بود تا در هدايت خلعت وى بود آنكه كفت (وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) چون هدايت دادم من با وى باشم روى با من بود زبان حال بنده ميكويد الهى بعنايت هدايت دادى بمعونت زرع خدمت رويانيدى به پيغام آب قبول دادى بنظر خويش ميوه محبت ووفا رسانيدى اكنون سزد كه سموم مكر از ان باز دارى وبنايى كه خود افراشته بجرم ما خراب نكنى الهى تو ضعيفانرا پناهى قاصدانرا بر سر راهى واجدان را كواهى چهـ بود كه افزايى ونكاهى]
روضه روح من رضاى تو باد ... قبله كاهم در سراى تو باد
سرمه ديده جهان بينم ... تا بود كرد خاكپاى تو باد
كر همه راى تو فناى منست ... كار من بر مراد راى تو باد
شد دلم ذره وار در هوست ... دائم اين ذره در هواى تو باد
انتهى ما فى كشف الاسرار لحضرة الشيخ رشيد الدين اليزدي قدس سره هذا آخر ما أودعت فى المجلد الثاني من التفسير الموسوم به «روح البيان» من جواهر المعاني ونظمت فى سلكه من فوائد العبارة والاشارة والإلهام الرباني وسيحمده أولوا الألباب ان شاء الله الوهاب ووقع الإتمام بعون الملك الصمد وقت الضحوة الكبرى من يوم الأحد وهو العشر السابع من الثلث الثاني من السدس الخامس من النصف الاول من العشر التاسع من العشر الاول من العقد الثاني من الالف الثاني من الهجرة النبوية على صاحبها الف الف تحية وقلت بالفارسية
چوز هجرت كذشت بى كم وكاست ... نه وصد سال يعنى بعد هزار
آخر فصل خزان شد موسم ... كه نماند ورقى از كلزار
در جماداى نخستين آخر ... بلبل خامه دم كرفت از زار
به نهايت رسيد جلد دوم ... شد بتاريك روز اين بازار
جد وجهدى كه اوفتاده درين ... شد بنوك قلم حقىء زار
تمت الجلد السادس ويليه الجلد السابع ان شاء الله تعالى اوله سورة الروم