للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحقي. واما قطب الإرشاد فكثير وهم مظاهر التجلي العيني قال فى هدية المهديين اما الايمان بسيدنا محمد عليه السلام فانه يجب بانه رسولنا فى الحال وخاتم الأنبياء والرسل فاذا آمن بانه رسول ولم يؤمن بانه خاتم الرسل لا نسخ لدينه الى يوم القيامة لا يكون مؤمنا وقال فى الأشباه فى كتاب السير إذا لم يعرف ان محمدا عليه السلام آخر الأنبياء فليس بمسلم لانه من الضروريات وفى الآية اشارة الى قطع نسبه عن الخلق لانه نفى الابوة لرجال الناس والى اثبات نسبه لاولاده وآله ففى قوله (مِنْ رِجالِكُمْ) تشريف لهم وانهم ليسوا كرجالهم بل هم المخصوصون بزيادة الانعام لا ينقطع حسبهم ونسبهم كما قال عليه السلام (كل حسب ونسب ينقطع إلا حسبي ونسبى) اى فانه يختم باب التناسل برجل من اهل البيت من صلب المهدى خاتم الخلافة العامة وخاتم الولاية الخاصة ولا يلزم من ذلك ان يكون منهم أنبياء ولو جاء بعده نبى لجاء على رضى الله عنه لانه كان منه عليه السلام بمنزلة هارون من موسى فاذا لم يكن هو نبيا لم يكن الحسنان ايضا نبيين لانهما لم يكونا أفضل من أبيهما قال بعض الكبار الحسب فى الحقيقة الفقر والنسب التقوى فمن أراد ان يرتبط برسول الله وان يكون من آله المقبولين فليرتبط بهذين [در عيون الاجوبة آورده كه صحت هر كتابى بمهر اوست حق تعالى پيغمبر را مهر كفت تا دانند كه تصحيح دعوت محبت الهى جز بمتابعت حضرت رسالتپناهى نتوان كرد (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي) وشرف بزركوارىء كتاب بمهر اوست شرف جمله أنبياء نيز بدان حضرتست وشاهد هر كتاب مهر اوست پس شاهد همه در محكمه قيامت او خواهد بود (وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) و چون كتاب را مهر كردند كتاب در جهان باقى شد چون نبوت بدان حضرت سمت اختتام يافت در نبوت بسته كشت وديكر چون از همه انبيا بمهر مخصوص بختميت ايشان نيز اختصاص يافت] : وفى المثنوى

بهر اين خاتم شده است او كه بجود ... مثل او نى بود ونى خواهند بود «١»

چونكه در صنعت بود استاد دست ... نى تو كويى ختم صنعت بر تو است

قال فى حل الرموز الختم إذا كان على الكتاب لا يقدر أحد على فكه كذلك لا يقدر أحد ان يحيط بحقيقة علوم القرآن دون الخاتم ومادام خاتم الملك على الخزانة لا يجسر أحد على فتحها ولا شك ان القرآن خزانة جميع الكتب الالهية المنزلة من عند الله ومجمع جواهر العلوم الالهية والحقائق اللدنية فلذلك خص به خاتم النبيين محمد عليه السلام ولهذا السر كان خاتم النبوة على ظهره بين كتفيه لان خزانة الملك تختم من خارج الباب لعصمة الباطن وما فى داخل الخزانة. وفى الخبر القدسي (كنت كنزا مخفيا) فلا بد للكنز من المفتاح والخاتم فسمى عليه السلام بالخاتم لانه خاتمه على خزانة كنز الوجود وسمى بالفاتح لانه مفتاح الكنز الأزلي به فتح وبه ختم ولا يعرف ما فى الكنز الا بالخاتم الذي هو المفتاح قال تعالى (فاحببت ان اعرف) فحصل العرفان بالفيض الحثى على لسان الحبيب ولذلك سمى الخاتم حبيب الله لان اثر الختم على كنز الملك صورة الحب لما فى الكنز [كفته اند معنىء خاتم النبيين آنست كه رب العزة نبوت همه انبيا جمع كرد ودل مصطفى عليه السلام را معدن آن كرد ومهر نبوت


(١) در أوائل دفتر ششم در بيان سؤال كردن سائلى از واعظى إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>