با حق وخلق وشيخ ويار ورفيق ... ره سپردن بمقتضاى طريق
حركات جوارح واعضا ... راست كردن بحكم دين هدا
خطرات وخواطر وأوهام ... پاك كردن ز شوب نفس تمام
دين واسلام در ادب طلبيست ... كفر وطغيان ز شوم بي ادبيست
ومن الله التوفيق للآداب الحسنة والافعال المستحسنة وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً الماعون وغيره فَسْئَلُوهُنَّ اى المتاع مِنْ وَراءِ حِجابٍ من خلف ستر: وبالفارسية [از پس پرده] ويقال خارج الباب ذلِكُمْ اى سؤال المتاع من وراء الحجاب أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ اى اكثر تطهيرا من الخواطر النفسانية والخيالات الشيطانية فان كل واحد من الرجل والمرأة إذا لم ير الآخر لم يقع فى قلبه شىء قال فى كشف الاسرار نقلهم عن مألوف العادة الى معروف الشريعة ومفروض العبادة وبين ان البشر بشر وان كانوا من الصحابة وازواج النبي عليه السلام فلا يأمن أحد على نفسه من الرجال والنساء ولهذا شدد الأمر فى الشريعة بان لا يخلو رجل بامرأة ليس بينهما محرمية كما قال عليه السلام (لا يخلوّن رجل بامرأة فان ثالثهما الشيطان) وكان عمر رضى الله عنه يحب ضرب الحجاب عليهن محبة شديدة وكان يذكره كثيرا ويود ان ينزل فيه وكان يقول لو أطاع فيكن ما رأتكن عين وقال يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فنزلت- وروى- انه مر عليهن وهن مع النساء فى المسجد فقال احتجبن فان لكن على النساء فضلا كما ان لزوجكن على الرجال الفضل فقالت زينب انك يا ابن الخطاب لتغار علينا والوحى ينزل فى بيوتنا: يعنى [اگر مراد الله بود خود فرمايد وحاجت بغيرت تو نباشد تا درين حديث بودند بر وفق قول عمر رضى الله عنه آيت حجاب فرود آمد (وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ) إلخ وعن عائشة رضى الله عنها ان ازواج النبي عليه السلام كن يخرجن الليل لحاجتهن وكان عمر يقول للنبى احجب نساءك فلم يكن يفعل فخرجت سودة بنت زمعة ليلة من الليالى عشيا وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على ان تنزل آية الحجاب فانزلها الله تعالى وكانت النساء قبل نزول هذه الآية يبرزن للرجال [وبعد از نزولش حكم شد تا همه زنان پرده فرو كذاشتند] ولم يكن لاحد ان ينظر الى امرأة من نساء رسول الله متنقبة كانت او غير متنقبة: يعنى [بعد از نزول آيت حجاب هيچ كس را روا نبود كه در زنى از زنان رسول نكرستند اگر در نقاب بودى يا بى نقاب] واستدل بعض العلماء بأخذ الناس عن ازواج النبي عليه السلام من وراء الحجاب على جواز شهادة الأعمى إذا تيقن الصوت وهو مذهب مالك واحمد ولم يجزها ابو حنيفة سواء كانت فيما يسمع اولا خلافا لابى يوسف فيما إذا تحملها بصيرا فان العلم حصل له بالنظر وقت التحمل وهو العيان فاداؤه صحيح إذ لا خلل