تظلهمو طير صفوف عليهم و ... متى رفرفت من فوقهم لم تبتر
قال مقاتل كان ملك سليمان ما بين مصر وكابل وقال بعضهم جميع الأرض وهو الموافق لما اشتهر من انه ملك الدنيا بأسرها اربعة اثنان من اهل الإسلام وهما الإسكندر وسليمان واثنان من اهل الكفر وهما نمرود وبخت نصر [بعض كبار كفته كه سليمان عليه السلام اسبان نيكويى عيب داشت همچون مرغان با پر چون آن قصه فوت نماز بيفتاد تيغ بركشيد وكردن اسبان مى بريد كفتند كه اكنون كه بترك اسبان بگفتى ما باد مركب تو كرديم «من كان لله كان الله له» هر كه بترك نظر خود بگريد نظر الله بدلش پيوند هيچ كس نبود كه بترك چيزى نكفت از بهر خدا كه نه عوضى به از آنش ندادند مصطفى عليه السلام جعفر را رضى الله عنه بغزو فرستاد وامارت جيش بوى داد لواى اسلام در دست وى بود كفار حمله آوردند ويك دستش بينداختند لوا بديگر دست كرفت يك زخم ديكر بر او زدند وديگر دستش بينداختند بعد از ان هفتاد ونه زخم برداشت شهيد از دنيا بيرون شد او را بخواب ديدند كه «ما فعل الله بك» گفت «عوّضنى الله من اليدين جناحين أطير بهما فى الجنة حيث أشاء مع جبريل وميكائيل» اسما بنت عميس كفت رسول خدا ايستاده بود ناكاه كفت «وعليكم السلام» كفتم «على من ترد السلام يا رسول الله» جواب سلام كه ميدهى هيچ كس را نمى بينم كه بر تو سلام ميكند كفت «ان جعفر بن ابى طالب مر مع جبريل وميكائيل» اى جعفر دست بدادى اينك پر جزاى تو اى سليمان اسبان بدادى اينك اسبان در بر وبحر حمال تو اى محب صادق اگر بحكم رياضت ديده فدا كردى و چشم نثار اينك لطف ما ديده تو وفضل ما سمع تو وكرام ما چراغ وشمع تو «فاذا أحببته كنت له سمعا يسمع بي وبصرا يبصر بي ويدا يبطش بي» أول مرد كوينده شود پس داننده شود پس رونده شود پس پرنده شود اى مسكين ترا هركز آرزوى آن نبود كه روزى مرغ دلت از قفس ادبار نفس خلاص يابد وبر هواى رضاى حق پرواز كند بجلال قدر بار خدا كه جز نواخت «أتيته هرولة» استقبال تو نكند
چهـ مانى بهر مردارى چوزاغان اندرين پستى ... قفس بشكن چوطاوسان يكى بر پر برين بالا
قفس قالب است وامانت مرغ جان پر او عشق پرواز او إرادات أفق او غيب منزل او در دركاه كه مرغ امانت ازين قفس بشريت بر أفق غيب پرواز كند كروبيان عالم قدس دستها بديده خويش بازنهند تا از برق اين جمال ديدهاى ايشان نسوزد] وفى التأويلات النجمية يشير قوله (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ) الى آخره الى القلب وسيره الى عالم الأرواح وسرعته فى السير للطافته بالنسبة الى كثافة النفس وإبطائها فى السير وذلك لان مركب النفس فى السير البدن وهو كثيف بطيء السير ومركب القلب فى السير هو الجذبة الالهية وهى من صفات لطفه كما قال عليه السلام (قلوب العباد بيد الله يقلبها كيف يشاء) وتقليبها الى الحضرة برياح العناية واللطف كما قال عليه السلام (قلب المؤمن كريشة فى فلاة يقلبها الريح ظهرا لبطن وبطنا لظهر) وهو حقيقة قوله ولسليمان الريح اى لسليمان القلب سخرنا ريح العناية ليسير بها وهو ابن داود الروح وبساطه الذي كان مجلسه ويجرى به الريح هو السر ولهذا المعنى قيل ان سليمان فى سيره لاحظ