للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملكه يوما فمال الريح ببساطه فقال سليمان للريح استوى فقالت الريح استوانت ما دمت مستويا بقلبك كنت مستوية ملت فملت كذلك حال السر والقلب وريح العناية إذا زاغ القلب أزاغ الله بريح الخذلان بساط السر فان الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم انتهى: وفى المثنوى

همچنين تاج سليمان ميل كرد ... روز روشن را برو چون ليل كرد

كفت تاجا كژ مشو بر فرق من ... آفتابا كم مشو از شرق من

راست مى كرد او بدست آن تاج را ... باز كژ مى شد برو تاج اى فتى

هشت بارش راست كرد وكشت كژ ... كفت تاجا چيست آخر كژ مغژ

كفت اگر صد ره كنى تو راست من ... كژ روم چون كژ روى اى مؤتمن

پس سليمان اندرون وراست كرد ... دل بر آن شهرت كه بودش كرد سرد

بعد از ان تاجش همان دم راست شد ... آنچنانكه تاج را ميخواست شد

پس ترا هر غم كه پيش آيد ز درد ... بر كسى تهمت منه بر خويش كرد

- حكى- ان رجلا سقاء بمدينة بخارى كان يحمل الماء الى دار صائغ مدة ثلاثين سنة وكان لذلك الصائغ زوجة صالحة فى نهاية الحسن والبهاء فجاء السقاء على عادته يوما وأخذ بيدها وعصرها فلما جاء زوجها من السوق قالت ما فعلت اليوم خلاف رضى الله تعالى فقال ما صنعت شيأ فالحت عليه فقال جاءت امرأة الى دكانى وكان عندى سوار فوضعته فى ساعدها فأعجبنى بياضها فعصرتها فقالت الله اكبر هذه حكمة خيانة السقاء اليوم فقال الصائغ أيتها المرأة انى تبت فاجعلينى فى حل فلما كان الغد جاء السقاء وتاب وقال يا صاحبة المنزل اجعليني فى حل فان الشيطان قد أضلني فقالت امض فان الخطأ لم يكن الا من الشيخ الذي فى الدكان فانه لما غير حاله مع الله بمس الاجنبية غير الله حاله معه بمس الأجنبي زوجته ومثل ذلك من عدل الله تعالى والله تعالى غيور إذا رأى عبده فيما نهاه يؤاخذه بما يناسب حاله وفعله فاذا عرف العبد ان الحال هذا وجب عليه ان يترك الجفاء والأذى ويسلك طريق العدل والانصاف ولا يأخذ سمت الجور والاعتساف والشقاق والخلاف وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ اى اذبنا وأجرينا لسليمان عين النحاس المذاب اساله من معدنه كما الان الحديد لداود فنبع منه نبوع الماء من الينبوع ولذلك سمى عينا: وبالفارسية [وجارى كرديم براى سليمان چشمه مس كداخت را تا از معدن بيرون آمدى چون آب روان واز ان مس هر چهـ ميخواست ميساخت وآن در موضعى بود از يمن بقرب صنعاء] قال فى كشف الاسرار لم يعمل بالنحاس قبل ذلك فكل ما فى أيدي الناس من النحاس فى الدنيا من تلك العين يقول الفقير يرد عليه ان فى بعض البلاد معدن النحاس يلتقط جوهره منه اليوم يذاب ويعمل فكيف يكون ما فى أيدي الناس مما اعطى سليمان الا ان يقال ان أصله كان من تلك العين كما ان المياه كلها تخرج من تحت الصخرة فى بيت المقدس على ما ورد فى بعض الآثار وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ جملة من مبتدأ وخبر. يعنى [از طائفه جن است كسى كه

<<  <  ج: ص:  >  >>