كند رب العزت اسرافيل را بفرستد تا بر جانب راست وى بايستد وقرآن خواندن كيرد داود بر چپ بايستد زبور خواندن كيرد بندد سماع همى كند تا وقت وى خوش كردد وجان وى در شهود جانان مستغرق رب العزت در آن دم پرده جلال بردارد ديدار بنمايد بنده بجام شراب طهور بنوازد طه ويس خواندن كيرد جان بنده آنكه بحقيقت در سماع آيد] ثم انه ليس فى الجنة سماع المزامير والأوتار بل سماع القرآن وسماع أصوات الابكار المغنية والأوراق والأشجار ونحو ذلك كما سبق بعض ما يتعلق بهذا المقام فى أوائل سورة الروم واواخر الفرقان قال بعض العلماء السماع محرك للقلب مهيج لما هو الغالب عليه فان كان الغالب عليه الشهوة والهوى كان حراما والا فلا قال
بعض الكبار إذا كان الذكر بنغمة لذيذة فله فى النفس اثر كما للصورة الحسنة فى النظر ولكن السماع لا يتقيد بالنغمات المعروفة فى العرف إذ فى ذلك الجهل الصرف فان الكون كله سماع عند صاحب الاستماع فالمنتهى غنى عن تغنى اهل العرف فان محركه فى باطنه وسماعه لا يحتاج الى الأمر العارض الخارج المقيد الزائد ومنها التزاور: يعنى [شغل ايشان در بهشت زيارت يكديكرست اين بزيارت آن ميرود وآن بزيارت اين مى آيد وقتى پيغمبران بزيارت صديقان وأوليا وعلما روند وقتى صديقان وأوليا وعلما بزيارت پيغمبران روند وقتى همه بهم جمع شوند بزيارت دركاه عزت وحضرت الهيت روند] وفى الحديث (ان اهل الجنة يزورون ربهم فى كل يوم جمعة فى رحال الكافور وأقربهم منه مجلسا اسرعهم اليه يوم الجمعة وابكرهم غدوا) قال بعض الكبار ان اهل النار يتزاورون لكن على حالة مخصوصة وهى ان لا يتزاور الا اهل كل طبقة مع اهل طبقته كالمحرور يزور المحرورين والمقرور يزور المقرورين فلا يزور المقرور محرورا وعكسه بخلاف اهل الجنة للاطلاق والسراح الذي لاهلها المشاكل للنعيم ضد ما لاهل النار من الضيق والتقييد ومنها ضيافة الله تعالى [خدايرا عز وجل دو ضيافت است مر بندگانرا يكى اندر ربض بهشت بيرون بهشت ويكى اندر بهشت ولكن آن ضيافت كه در بهشت است متكرر ميشود چنانكه] رؤيت وما ظنك بشغل من سعد بضيافة الله والنظر الى وجهه وفى الحديث (إذا نظروا الى الله نسوا نعيم الجنة) ومنها شغلهم عما فيه اهل النار على الإطلاق وشغلهم عن أهاليهم فى النار لا يهمهم ولا يبالون بهم ولا يذكرونهم كيلا يدخل عليهم تنغيص فى نعيمهم: يعنى [بهشتيانرا چندان ناز ونعيم بود كه ايشانرا پرواى اهل دوزخ نبود به خبر ايشان پرسند نه پرواى ايشان دارند كه نام ايشان برند] وذلك لان الله تعالى ينسيهم ويخرجهم من خاطرهم إذ لو خطر ذكرهم بالبال تنغص عيش الوقت [وكفته اند شغل بهشتيان ده چيز است ملكى كه در وعزل نه. جوانى كه با او پيرى نه صحتى بر دوام كه با او بيمارى نه. عزى پيوسته كه با او ذل نه. راحتى كه با او شدت نه. نعمتى كه با او محنت نه بقائي كه با او فنا نه، حياتى كه با او مرك نه. رضايى كه با او سخط نه. انسى كه با او وحشت نه] والظاهر ان المراد بالشغل ما هم فيه من فنون الملاذ التي تلهيهم عما عداها بالكلية أي شغل كان وفى الآية اشارة الى ان اهل النار لا نعم لهم من الطعام والشراب والنكاح وغيرها لان النعيم من تجلى الصفات الجمالية وهم ليسوا من اهله لان حالهم القهر والجلال