للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بد كمان بوديم ما را كن حلال ... لحم تو خورديم اندر قيل وقال

زانكه ظن جمله بر وى پيش بود ... زانكه در قربت ز جمله پيش بود

كوهر ار بر دست او بر دست وبس ... ز ملازم تر بخاتون نيست كس

أول او را خواست جستن در نبرد ... بهر حرمت داشتش تأخير كرد

تا بود كانرا بيندازد بجا ... اندرين مهلت رهاند خويش را

پس حلاليها ازو مى خواستند ... وز براى عذر بر مى خواستند

كفت بد فضل خداى دادكر ... ور نه زانچم كفته شد هستم بتر

آنچهـ كفتندم ز بد از صد يكيست ... بر من اين كشفست ار كس را شكيست

آفرينها بر تو بادا اى خدا ... ناكهان كردى مرا از غم جدا

كر سر هر موى من كردد زبان ... شكرهاى تو نيايد در بيان

بعد از آن آمد كسى كز مرحمت ... دختر سلطان ما مى خواندت

دختر شاهت همى خواند بيا ... تا سرش شويى كنون اى پارسا

كفت رو رو دست من بى كار شد ... وين نصوح تو كنون بيمار شد

رو كسى ديگر بجو اشتاب وتفت ... كه مرا والله دست از كار رفت

با دل خود كفت كز حد رفت جرم ... از دل من كى رود آن ترس وكرم

من بمردم يك ره وباز آمدم ... من چشيدم تلخئ مرك وعدم

توبه كردم حقيقت با خدا ... نشكنم تا جان شدن از تن جدا

بعد آن محنت كرا بار دكر ... پارود سوى خطر الا كه خر

عَسى رَبُّكُمْ شايد پروردگار شما وفى كشف الاسرار الله بر خود واجب كرد تائب را از شما أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ يسترها بل يمحوها ويبدلها حسنات وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ جمع جنات اما لكثرة المخاطبين لان لكل منهم جنة او لتعددها لكل منهم من الأنواع تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ قال فى الإرشاد ورود صيغة الاطماع والترجية للجرى على سنن الكبرياء فان الملوك يجيبون بلعل وعسى ويقع ذلك موقع القطع والاشعار بأنه تفضل والتوبة غير موجبة له وان العبد ينبغى أن يكون بين خوف ورجاء وان بالغ فى اقامة وظائف العبادة. يقول الفقير التكفير اشارة الى الخلاص من الجحيم لان السيئات هى سبب العذاب فاذا ذال السبب زال المسبب وإدخال الجنات اشارة الى التقريب لان الجنان موضع القرب والكرامة وجريان الأنهار اشارة الى الحياة الأبدية لان الماء اصل الحياة وعنصرها فلا بد للانسان فى مقابلة هذه الأنهار من ماء العلم ولبن الفطرة وعسل الإلهام وخمر الحال فكما ان الحياة المعنوية فى الدنيا انما تحصل بهذه الأسباب فكذا الحياة الصورية فى الآخرة انما تحصل بصورها يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ ظرف ليدخلكم والإخزاء دور كردن ورسوا كردن وخوار كردن وهلاك كردن. ومعانى هذه الكلمة يقرب بعضها من بعض كما فى تاج المصادر والنبي المعهود. يعنى روزى كه خجل نكند خداى تعالى پيغمبر را يعنى نه نفس او را عذاب

<<  <  ج: ص:  >  >>