صورته ضعيف يخاف من السنور ويفزع منه وكان دليلهم كبير ثقيف وهو ابو رغال رجم العرب قبره حين مات كما فى كتاب التعريف والاعلام للامام السهيلي رحمه الله وفى كشف الاسرار ابو رغال در راه هلاك شد وگور وى معروفست براه يمن حاج يمن چون آنجا رسند بآن كور وى سنك اندازند. حتى صار كالجبل العظيم وفى ذلك يقول جرير فى الفرزدق الشاعر
إذا مات الفرزدق فارجموه ... كما ترمون قبر ابى رغال
وفى القاموس ابو رغال ككتاب فى سنن ابى داود ودلائل النبوة وغيرهما عن ابن عمر رضى الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجنا معه الى الطائف فمررنا بقبر فقال هذا قبر ابى رغال وهو ابو ثقيف وكان من ثمود وكان بهذا الحرم يدفع عنه فلما خرج منه أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه الحديث وقول الجوهري كان دليلا للحبشة حين توجهوا الى مكة فمات فى الطريق غير جيد وكذا قول ابن سيدة كان عبد الشعيب وكان عشارا جائرا انتهى كلامه. أبرهة چون باطراف حرم رسد بيرون حرم نزول كرد. وبعث رجلا من الحبشة يقال له الأسود حتى انتهى الى مكة فساق اليه اموال تهامة يعنى هر چهـ در حوالئ شهر مكه شتر بود وكوسفند غارت كرد ودر جمله دويست سر شتر از ان عبد المطلب كه بوقف حاج كرده بود بغارت بردند. وقال بعضهم فلما بلغ المغمس وهو كمعظم ومحدث موضع بطريق الطائف فيه قبر ابى رغال دليل أبرهة ويرجم كما فى القاموس اى على ما اشتهر والا ناقض كلامه السابق خرج اليه عبد المطلب وعرض عليه ثلث اموال تهامة ليرجع فأبى وفى شرح البردة للمرزوقى لما نزل المغمس بعث حناطة الحميرى الى مكة وقال له سل عن سيد هذا البلد وشريفهم وقل له ان الملك يقول اننى لم آت لحربكم انما جئت لهدم هذا البيت فان لم تتعرضوا دونه لحرب فلا حاجة لى بدمائكم فان هو لم يرد حربى فائتنى به وفى كشف الاسرار أبرهة چون آنجا نزول كرد هيبت خانه كعبه در دل وى اثر كرد واز ان قصد كه داشت پشيمان كشت ودر دل خود ميخواست كه كسى در حق خانه شفاعت كند تا باز كردد وبفرمود كه رئيس مكه را بياريد ورئيس مكه آنگاه عبد المطلب بود با جمعى بنى هاشم بنزديك أبرهة آمد وآن مرد كه فرستاده بود پيش از رسيدن عبد المطلب در پيش أبرهة شد. وقال المرزوقي رحمه الله استأذن لعبد المطلب بعض وزرائه يقال له أنيس سائس الفيل وكفث قد جاءك سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس فى السهل والوحوش فى رؤوس الجبال حقا مردى مى آيد بحضرت تو كه بدرستى وراستى سيد قريش است مردى كريم طبع نيكو روى با سيادت وبا سخاوت وبا هيبت وانكه از وى نور همى تابد كه منظر وى بترسانيد يعنى نور مصطفى عليه السلام از پيشانى وى همى تافت أبرهة خويشتن را بزى نيكو بياراست وبر تخت نشست وعبدا المطلب را اجازت دار چون درآمد نخواست كه او را با خود بر تخت نشاند يعنى كره ان تراه الحبشة يجلس على سرير ملكه از تخت بزير آمد وبا عبد المطلب به پايان تخت بنشست واو را إجلال كرد ونيكو بنواخت سخنان وى او را خواش آمد