وبا خود كفت اگر در حق خانه شفاعت كند او را نوميد نكنم پس ترجمانرا كفت تا حاجتى كه دارد بخواهد عبد المطلب كفت حاجت من اينست كه دويست شتر از آن من بياورده اند وكانت ترعى بذي المجاز بفرماى تا باز دهند أبرهة را از ان انده آمد ترجمان را كفت بپرس از وى تا چرا از بهر خانه كعبه حاجت نخواست خانه كه شرف
وعز شما بآنست وسبب عصمت وحرمت شما آنست در قديم دهر ومن آمده ام تا آنرا خراب كنم مى نخواهى اين اشتران را چهـ خطر باشد كه ميخواهى قال عبد المطلب انا رب الإبل وللبيت رب يحفظه كما حفظه من تبع وسيف بن ذى يزن وكسرى أبرهة ازين سخن در خشم شد وكفت ردوا عليه بعرانه لينظر من يحفظ البيت منى عبد المطلب بازگشت وميكانرا فرمود هر چهـ داشتند از مال ومتاع بر كرفتند وبا كوه شدند ومكه خالى كردند اى تخوفا من معرة الجيش فجهز ابرهة جيشة وقدم الفيل الأعظم المذكور فكان كلما وجهوه الى الحرم برك ولم يبرح كما بركت القصواء فى الحديبية حتى قال عليه السلام حبسها حابس الفيل ومعنى بروك الفيل سقوطه على الأرض لما جاءه من امر الله او لزوم موضعه كالذى برك والا فالفيل لا يبرك كما قال عبد اللطيف البغدادي الفيلة تحمل سبع سنين وإذا تم حملها وأرادت الوضع دخلت النهر حتى تضع ولدها لانها تلد وهى قائمة ولا فواصل لقوائمها فتلد والذكر عند ذلك يحرسها وولدها من الحيتان انتهى وقال بعضهم الفيل صنفان صنف لا يبرك وصنف يبرك كالجمل انتهى وإذا وجوه الى اليمن او الى غيره من الجهات هرول والهرولة كالد حرجة ما بين المشي والعدو وامر ابرهة ان يسقى الفيل الخمر ليذهب تمييزه فسقوه فثبت على امره.
وكفته اند نفيل ابن حبيب الخثعمي كوش آن فيل كرفت وكفت ابرك محمود وارجع راشدا من حيث جئت فانك فى بلد الله الحرام چون اين سخن بكوش پيل فرو كفت باز كشت و پاى در حرم نهاد ونفيل هذا قاتل ابرهة بأرض خثعم وهو جبل وأهله خثعميون وأبو قبيلة فهزمه ابرهة فاخذ أسيرا فلما اتى به وهم ابرهة بقتله قال ايها الملك لا تقتلنى فانى دليلك بأرض العرب فخلى سبيله وخرج به معه يدله على ارض العرب حتى إذا مر بالطائف رأى اهله ان لا طاقة لهم به فانقادوا له وبعثوا معه بأبى رغال فانزلهم بالمغمس وهو على ستة أميال من مكة ومات ابو رغال هناك وقبره المرجوم فيه كما فى بعض التفاسير قال المرزوقي رأى العرب جهاد أبرهة حقا عليهم فكانوا يجتمعون لقتاله فى الطريق قبائل قبائل فهزمهم ابرهة ومن جملة من هزمهم واسرهم نفيل بن حبيب اخذه وما قتله ليكون دليلا له وأخذ عبد المطلب بحلقة البيت ودعا وقال (لاهم ان المرء يحمى رحله فامنع حلالك)(لا يغلبن صليبهم. ومحالهم غدوا محالك) وذلك انهم كانوا نصارى أهل صليب ولاهم أصله اللهم فان العرب تحذف الالف واللام وتكتفى بما يبقى والحلال بكسر الحاء المهملة جمع حلة وهى البيوت المجتمعة والمحال بكسر الميم الشدة والقوة والغدو بالغين المعجمة اصل الغد وهو اليوم الذي يأتى بعد يومك الذي أنت فيه فالتفت وهو يدعو فاذا بطير فقال والله انها لطير غريبة لا نجدية ولا تهامية ولا حجازية وان لها لشأنا وفى حواشى