للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لان تحريم ذلك مصرح فى شريعة ذلك النبي وفى الكتاب المنزل اليه فالايمان يمنع من التولي قطعا وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ خارجون عن الدين والايمان بالله ونبيهم وكتابهم وفى الآيات امور الاول ان الإنسان الكامل الذي يصلح لخلافة الحق هو مظهر صفات لطف الحق وقهره فقبولهم قبول الحق وردهم رد الحق ولعنهم لعن الحق وصلاتهم صلاة الحق فمن لعنوه فقد لعنه الحق ومن صلوا عليه فقد صلى الحق عليه لقوله تعالى لنبيه عليه السلام إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وقال هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ فمظهر اللعن كان لسان داود وعيسى وكانت اللعنة من الله حقيقة لقوله كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وهم الذين لعنهم داود وصرح هاهنا ان اللعن كان منه تعالى وان كان على لسان داود عليه السلام: فى المثنوى

اين نكردى تو كه من كردم يقين ... اى صفاتت در صفات مادفين «١»

ما رميت إذ رميت كشته ... خويشتن در موج چون كف هشته

وفى محل آخر

كه ترا از تو بكل خالى كند ... تو شوى پست او سخن عالى كند «٢»

كر چهـ قرآن از لب پيغمبر است ... هر كه كويد حق نكفت او كافرست

والثاني ان الله تعالى سمى العصيان منكرا لانه يوجب النكرة كما سمى الطاعة معروفا لانها توجب المعرفة والاقدام على الفعل المنكر معصية والإصرار على المعصية كالكفر فى كونه سببا للرين المحيط بجوانب القلب ومن ذلك ترك النهى عن المنكر وفى الحديث (يحشر يوم القيامة أناس من أمتي من قبورهم الى الله تعالى على صورة القردة والخنازير بما داهنوا اهل المعاصي وكفوا عن نهيهم وهم يستطيعون) فالمداهنة من اعمال الكفار والدعوة الى الله من اخلاق الأخيار: وفى المثنوى

هر كسى كو از صف دين سركش است ... ميرود سوى صفى كان واپس است «٣»

توز كتار تعالوا كم مكن ... كيمياى پس شكرفست آن سخن

گر مسى گردد ز گفتارت نفير ... كيميا را هيچ از وى وا مكير

اين زمان گر بست نفس ساحرش ... كفت تو سودش دهد در آخرش

قل تعالوا قل تعالوا اى غلام ... هين كه ان الله يدعو بالسلام

والثالث ان المؤمن والكافر ليسا من جنس واحد وتولى الكافر موجب لسخط الله لان موالاة الأعداء توجب معاداة الأولياء فينبغى للمؤمن الكامل ان ينقطع عن صحبة الكفار والفجار واهل البدع والأهواء وارباب الغفلة والإنكار: وفى المثنوى

ميل مجنون پيش آن ليلى روان ... ميل ناقه پس پى طفلش دوان «٤»

كفت اى ناقه چوهر دو عاشقيم ... ما دو ضد پس همره نالايقيم

نيستت بر وفق من مهر ومهار ... كرد بايد از تو صحبت اختيار

جان ز هجر عرش اندر فاقه ... تن ز عشق خار بن چون ناقه

جان كشايد سوى بالا بالها ... در زده تن در زمين چنكالها

اللهم خلصنا من خلاف الجنس مطلقا لَتَجِدَنَّ يا محمد أَشَدَّ النَّاسِ مفعول أول


(١) در اواخر دفتر يكم چهارم در بيان خشم كردن پادشاه برنديم إلخ
(٢) در اواخر دفتر چهارم در بيان قصه سبحانى ما أعظم شانى إلخ
(٣) در اواسط دفتر چهارم در بيان امير كردن رسول عليه السلام جوان هذيلى را إلخ
(٤) در اواسط دفتر چهارم در بيان چاش عقل با نفسى همچون تنازع مجنون باناقه إلخ [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>