بگريزند آن روز او را پدر نخوانند تا ازيشان نكريزد واز بهر ايشان شفاعت كند وديكر او را پدر نخوانند كه اگر پدر بودى كواهىء پدر مر پسر قبول نكند در شرع واو صلوات الله عليه در قيامت بعدالت امت كواهى خواهد داد] وذلك قوله تعالى (لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ قرأ عاصم بفتح التاء وهو آلة الختم بمعنى ما يختم به كالطابع بمعنى ما يطبع به. والمعنى وكان آخرهم الذي ختموا به: وبالفارسية [مهر پيغمبران يعنى بدو مهر كرده شد در نبوت و پيغمبران را بدو ختم كرده اند] وقرأ الباقون بكسر التاء اى كان خاتمهم اى فاعل الختم بالفارسية [مهر كننده پيغمبرانست] وهو بالمعنى الاول ايضا وفى المفردات لانه ختم النبوة اى تممت بمجيئه وأياما كان فلو كان له ابن بالغ لكان نبيا ولم يكن هو عليه السلام خاتم النبيين كما يروى انه قال فى ابنه ابراهيم (لو عاش لكان نبيا) وذلك لان أولاد الرسل كانوا يرثون النبوة قبله من آبائهم وكان ذلك من امتنان الله عليهم فكانت علماء أمته ورثته عليه السلام من جهة الولاية وانقطع ارث النبوة بختميته ولا يقدح فى كونه خاتم النبيين نزول عيسى بعده لان معنى كونه خاتم النبيين انه لا ينبأ أحد بعده كما قال لعلى رضى الله عنه (أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدي) وعيسى ممن تنبأ قبله وحين ينزل انما ينزل على شريعة محمد عليه السلام مصليا الى قبلته كأنه بعض أمته فلا يكون اليه وحي ولا نصب احكام بل يكون خليفة رسول الله فان قلت قد روى ان عيسى عليه السلام إذا
نزل فى آخر الزمان يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويزيد فى الحلال ويرفع الجزية عن الكفرة فلا يقبل الا الإسلام قلت هذه من احكام الشريعة المحمدية لكن ظهورها موقت بزمان عيسى وبالجملة قوله (وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) يفيد زيادة الشفقة من جانبه والتعظيم من جهتهم لان النبي الذي بعده نبى يجوز ان يترك شيأ من النصيحة والبيان لانها مستدركة من بعده واما من لا نبى بعده يكون اشفق على أمته واهدى بهم من كل الوجوه
شمسه نه مسند وهفت اختران ... ختم رسل خواجه پيغمبران
(نظم)
احمد مرسل كه نوشته قلم ... حمد بنام وى وحم هم
چون شده او مظهر الله هاد ... در ره ارشاد وجودش نهاد
جمله اسباب هدى از خدا ... كرد بتقرير بديعش ادا
وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً فيعلم من يليق بان يختم به النبوة وكيف ينبغى لشانه ولا يعلم أحد سواه ذلك قال ابن كثير فى تفسير هذه الآية هى نص على انه لا نبى بعده وإذا كان لا نبى بعده فلا رسول بطريق الاولى والأحرى لان مقام الرسالة أخص من مقام النبوة فان كل رسول نبى ولا ينعكس وبذلك وردت الأحاديث المتواترة عن رسول الله فمن رحمة الله بالعباد إرسال محمد إليهم ثم من تشريفه له ختم الأنبياء والمرسلين به وإكمال الدين الحنيف له وقد اخبز الله فى كتابه ورسوله فى السنة المتواترة عن انه لا نبى بعده ليعلموا ان كل من ادعى هذا المقام بعده كذاب أفاك دجال ضال مضل ولو تخرق وشعبذ واتى بانواع السحر والطلاسم