(٢) قراءة هذه الأبيات عسيرة جدا، وهي غير موجودة في ترجمات الأعصم الأخرى. (٣) ابن كشاجم: أحمد بن محمود أبو نصر في اليتيمة ١/ ٢٨٥، وأبو الفرج في الترجمة التي خصّصها له المقريزي في المقفّى رقم ٦٣٣، وقد نشرها حبيب الزيات ص ١٨٢ من مجلة المشرق ١٩٣٧، فقال: إنّه كان عند كافور الإخشيدي ينادم ويتطرّف وكانت له موهبة: قراءة نقش الخواتم باللمس دون أن ينظر إلى فصوصها. وهذه الترجمة تفيدنا أنّه انتقل بعد وفاة كافور إلى بلده وبلد أبيه الرملة فصادفه هناك الأعصم، فأصبح كاتبا له. أمّا كشاجم أبوه، فقد عاش بالخصوص في بلاط سيف الدولة وتوفّي بين ٣٣٥ و ٣٥٨ (انظر دائرة المعارف الإسلاميّة في فصل «كشاجم»).