والمقريزي نفسه يسمّيه عبد الله في ترجمة أبي عبد الله ولا يذكر الأخوّة بينهما، ولكنّه يسمّي أبا العبّاس المخطوم «ابن أبي الملاحف»، وهي نسبة لم يطلقها على أبي عبد الله. فلعلّ المؤلف قد وهم في الاسم وفي القرابة معا، وابن أبي الملاحف يبقى داعيا مرافقا لأبي عبد الله إلى المغرب كما جاء في افتتاح الدعوة، وكذلك في سيرة جعفر الحاجب ١٢٥، وقدّرنا تاريخ قتله بسنة ٢٩٠ اعتمادا على ما جاء في الترجمة من أنّه خرج من المغرب حوالي سنة ٢٨٦، فالأربع سنوات البواقي تكون مدّة إقامته باليمن ثمّ بمكّة. (١) الوافي ١١/ ٤٣٠ (٦١٥)، غاية النهاية ١/ ٢١١ (٩٧٠). (٢) في الوافي وغاية النهاية: تلخيص العبادات بلطيف الإشارات. (٣) زاد في غاية النهاية: إمام جامع القيروان. (٤) في غاية النهاية: عثمان بن بلال الزاهد. (٥) ابن أبي الملاحف الذي صحب أبا عبد الله إلى بلاد كتامة، اسمه في افتتاح الدعوة ٣١/ ٦١ عبد الله، ولم يذكر القاضي النعمان أنّه أخ للداعيين. وكذلك الداعي- (٦) كان خروج المهدي من سلميّة سنة ٢٨٦ (عيون الأخبار ١٤٥). (٧) علي بن الفضل يعرف بالجيشاني نسبة إلى جيشان باليمن، والخلقاني بائع الملابس الخلقة (السمعاني).