(٢) أي: لم ألبث. (٣) جاء في الهامش: هذه الأبيات لأبي عمران موسى بن عبد الملك الأصبهاني صاحب ديوان الخراج أيّام المتوكّل. مات في شوّال سنة ٢٤٦، وتتمّتها: لم يبق لي إلا تج ... شّم هذه السبع البواقي حتى يطول حديثنا ... بصفات ما كنّا نلاقي والأبيات في ترجمته بوفيات الأعيان (رقم ٧٥٠). (٤) هذه الترجمة لا تفيدنا فيما كنّا نأمله: معرفة الأسباب الحقيقيّة لعزله عن ولاية العهد، فقد سكت عنها المقريزي واكتفي بالسبب «الرسميّ» المتداول، وهو أنّه لا يعقب، ولعلّه كان عنّينا أو حصورا أو مبتلى بشذوذ الجنس، ممّا تشعر به سيرة الأستاذ جوذر. ونفهم من سيرة جوذر أيضا أنّ هناك أسبابا سياسيّة، أي تآمرا مع بعض أفراد الأسرة من أبناء القائم والمهدي على المعزّ. وقد طرق المقريزي المعنى المألوف بخصوص هذا الشاعر الرقيق: وهو حبّه للغناء والمجالس الأدبيّة، وخروجه الكثير إلى البساتين والجولات على النيل، مع طيبة نفسه وكرمه الكبير. والصورة بعد إيجابيّة، فليس فيها تفاصيل فحش أو مجون أو خروج عن جادّة الأخلاق، كما نجده في مصادر أخرى. وأفادتنا الترجمة أخيرا ببعض الأبيات التي خلا منها ديوانه المنشور. ونبقى على جهل بصاحب الحاشيتين: التعريف بعبد الله بن محمد الكاتب، وبقائل الأبيات القافيّة.