للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعيان العدول ومن بيت الحديث.

وقيل لآبائه «أولاد المنقذيّ» من أجل أنّه وقع الحرب بين بني جعفر وبني الحسين حتى أشرفوا على الفناء، فجاء أحمد وإسماعيل فأصلحا بينهم فقالوا: أنقذانا من القتل، فسمّوا بذلك.

ولد أبو عبد الله في سنة خمس- وقيل تسع- وتسعين وخمسمائة.

وسمع من أبي القاسم عبد الصمد ابن الحرستاني، وأبي الفوارس درع بن فارس بن حيدرة العسقلانيّ، ومكرّم بن أبي الصقر، ومحمد بن عليّ بن محمود الصابونيّ. وسمع بالقاهرة من أبي الطاهر أحمد بن يونس الإربليّ.

ومات بدمشق يوم الأحد ثالث عشرين شعبان سنة ثمانين وستّمائة.

٣١٤٥ - أبو الحسين الجرجانيّ الواعظ [- ٣٥٥] (١)

[٣٩ أ] محمد بن محمد بن عبيد الله بن عمرو بن زيد، أبو الحسين، الجرجانيّ، الواعظ.

كتب الحديث بمصر والشام وخراسان. وروى عن الحسن بن سفيان، وعن أبي عمرو بن السمّاك، ومحمد بن محمد بن سليمان.

وروى عنه أبو الشيخ الأصبهانيّ وقال: ثقة.

وروى عنه أبو نعيم الأصبهاني وقال: قدم أصبهان وتوفّي بها. من أهل القرآن والحديث والأخبار، كان يملي علينا في الجامع.

توفّي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وقيل:

سنة أربع وثلاثين، والصواب الأوّل.

٣١٤٦ - أبو بكر ابن عتيبة المعيّطيّ [- بعد ٣٤٦]

[٣٩ ب] محمد بن محمد بن عتيبة- بضمّ العين المهملة وفتح التاء المثنّاة من فوق، ثمّ ياء آخر الحروف وباء موحّدة- بن صبح بن عبد الله بن الوليد بن عمارة بن عتبة بن أبي معيط، أبو بكر، المعيطيّ.

روى عن عبّاس البصري، وأحمد بن يحيى بن عبّاد، ومنصور بن إسماعيل الفقيه، وأبي بكر محمد بن جعفر ابن الإمام وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن المظفّر المعروف بعليك الصغير، وأبي الحسن عليّ بن سليمان الأخفش.

روى عنه الحافظ عبد الغنيّ بن سعيد، وأبو عليّ الحسين بن إبراهيم الآمدي، وأبو الحسين عبد الرحمن بن أحمد بن معاذ، وصالح بن إبراهيم بن رشدين، وأبو العبّاس أحمد بن الحسين بن جعفر العطّار، وأبو زكريا يحيى بن مالك بن عائذ.

وكان من أهل العلم والأدب.

قال عبد الغنيّ بن سعيد: كان له لسان طويل، وأذى شديد. حضرت يوما عند القاضي أبي طاهر الذهليّ، وعنده أبو الحسن عليّ بن عمر الدارقطنيّ، وأبو بكر محمد بن محمد بن عتيبة المعيطي، وأخذوا في المذاكرة. فكأنّما كان الدرّ يجري من أفواههم، وكان القاضي يفوقهما.

وذكر أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن زولاق أنّه في جمادى الآخرة سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة، تنكّر ما بين الأمير أبي القاسم أونوجور، وبين الأستاذ أبي المسك كافور الإخشيدي. فسفر أبو بكر محمد بن محمد


(١) أعلام النبلاء ١٦/ ٢٧١ (١٩١) وقال: توفّي بعد ٣٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>