وقيل: ولد بعسقلان، وحملته أمّه بعد سنتين إلى مكّة فنشأ بذي طوى- بنصب الطاء- وهو موضع بمكّة.
[[شيوخه]]
سمع: مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد [العوفيّ الزهريّ]، وعبد العزيز بن محمد الدراورديّ، وأبا ضمرة أنس بن عياض [بن عبد الرحمن الليثيّ]، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى [الأسلميّ]، وحاتم بن إسماعيل [المزنيّ، أبا إسماعيل]، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وعطّاف بن خالد المخزوميّ، وعبد الله بن نافع الصائغ [وهؤلاء من] المدنيّين، وسفيان بن عيينة، وداود بن عبد الرحمن العطّار، ومسلم بن خالد الزنجيّ [مفتي مكّة]، وعبد الرحمن بن أبي بكر ابن أبي مليكة، وعمّه محمد بن علي بن شافع، وعبد الله بن المؤمّل المخزوميّ، وإبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة القرشيّ، وعبد الله بن الحارث المخزوميّ، ومحمد بن عثمان بن صفوان الجمحيّ، وسعيد بن سالم القدّاح، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد [من] المكّيين، ومطرّف بن مازن [الصنعانيّ]، وهشام بن يوسف [الصنعانيّ]، ومحمد بن خالد الجندي [من] اليمنيّين، وعبد الوهّاب بن عبد المجيد الثقفيّ، وإسماعيل بن عليّة، ويوسف بن خالد السنديّ [من] البصريّين، ومحمد بن الحسن الشيبانيّ الفقيه [الكوفيّ]، ويحيى بن حسّان [التنيسيّ]، وعمرو بن أبي سلمة، وأيّوب بن سويد الرملي، وغيرهم.
[[تلاميذه]]
روى عنه:
سليمان بن داود الهاشميّ، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور إبراهيم بن خالد [الكلبيّ]، والحسن بن محمّد بن الصبّاغ الزعفرانيّ، وأبو عبيد القاسم بن سلّام، وسعيد [بن عيسى] بن تليد الرعينيّ، [١٢٩ ب] و [أبو] محمد [عمرو] بن سوّاد السرحيّ، وأحمد بن يحيى بن الوزير [التجيبي، أبو عبد الرحمن]، والحسين بن عليّ الكرابيسيّ، وأبو يحيى محمد بن سعيد العطّار، البغداديّون، و [أبو] إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزنيّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وحرملة بن يحيى [التجيبيّ]، والربيع بن سليمان [المراديّ المؤذّن]، وأبو يعقوب يوسف بن البويطيّ، ويونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر [الخولانيّ]، المصريّون، وأبو بكر عبد الله بن الزبير الحميديّ، وإبراهيم بن المنذر الخزاميّ، وغيرهم.
[[قدومه إلى مصر]]
وقد روي عن الشافعي أنّه قدم مصر مرّتين:
إحداهما على طريق الشام في أيّام هارون الرشيد.
والثانية قدمها من مكّة، وصحبه الحميديّ.
قال عبد الرحمن ابن أبي حاتم: حدّثنا علي بن الحسن قال: سمعت الشافعيّ قال: كنت مع محمد بن الحسن بالرقّة، فمرضت مرضة، فعادني العوّاد. فلمّا نقهت من مرضي، مددت يدي إلى كتب عند رأسي، فوقع في يدي كتاب الصلاة لمالك. فنظرت في باب الكسوف، ثمّ خرجت إلى المجلس، فإذا محمد بن الحسن جالس، فقلت له: جئت أناظرك في الكسوف.