للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبي القاسم محمد بن خلف بن عريف الحجازيّ، وأبي الحجّاج يوسف بن محمد بن عليّ بن محمّد القرويّ، وأبي محمد عبد الوهاب بن محمّد الصنهاجيّ، ومقاتل بن عزّون البرقيّ، وأبي محمد عبد الواحد بن عسكر المخزوميّ.

وقيّد من الحديث ما يخرج عن الإحصاء.

وتنسّك بحيث كان ينفق في الشهر درهما ونصفا لا يزيد على ذلك.

وحدّث فسمع منه الحافظ أبو الحسن القدسيّ.

وكان حافظا نبيها متيقّظا.

توفّي بالإسكندرية ليلة السابع والعشرين من ذي القعدة سنة تسعين وخمسمائة.

٣٩٣ - ابن ثمامة البصريّ (١)

إبراهيم بن عبد الله بن ثمامة، أبو إسحاق، الحنفيّ، البصريّ.

قال أبو القاسم ابن الطحّان: ضعيف. قدم مصر وحدّث بمناكير وغير ذلك.

٣٩٤ - أبو إسحاق الجوزجانيّ [- ٢٥٩] (٢)

إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق، أبو إسحاق، السعديّ، الجوزجانيّ.

سكن دمشق. وقدم مصر سنة خمس وأربعين ومائتين.

وحدّث عن يزيد بن هارون، وأبي عاصم النبيل، وحسين بن عليّ الجعفي (٣)، وحجّاج بن محمّد الأعور، وأبي صالح كاتب الليث، وجماعة.

روى عنه أبو زرعة الدمشقيّ، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وأبو جعفر الطبريّ، في آخرين. قال النسائيّ: ليس به بأس.

وقال ابن عديّ: أبو إسحاق، سكن دمشق، يحدّث على المنبر ويكاتبه أحمد بن حنبل، فيتقوّى بكتابه ويقرؤه على المنبر. وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقال أبو عبد [الرحمن] السلميّ: ذكر لي الدارقطنيّ إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فقال:

أقام بمكّة مدّة، وبالبصرة مدّة، وبالرملة مدّة.

وكان من الحفّاظ المصنّفين، والمخرّجين الثقات. لكن كان فيه انحراف عن عليّ بن أبي طالب. اجتمع على بابه أصحاب الحديث فخرج إليهم، فأخرجت جارية له فرّوجة له لتذبح، فلم تجد أحدا يذبحها، فقال: سبحان الله! لا يوجد من يذبحها وقد ذبح عليّ بن أبي طالب في ضحوة نيفا وعشرين ألفا؟

ومات يوم الجمعة مستهلّ ذي القعدة سنة تسع وخمسين ومائتين.

وذكر ابن يونس أنّه مات بدمشق سنة ستّ وخمسين ومائتين.

٣٩٥ - ابن كلّس أخو الوزير يعقوب [- بعد ٣٦٤] (٤)

إبراهيم بن يوسف بن كلّس، أخو الوزير يعقوب.

ولّاه المعزّ لدين الله خراج الشامات في ربيع


(١) لسان الميزان ١/ ٦٤ (١٩٢).
(٢) الوافي ٦/ ١٧٠ (٢٦٢٤) - تهذيب ابن عساكر ٢/ ٣١٠.
(٣) أو الجهنيّ، فالقراءة عسيرة.
(٤) اتّعاظ الحنفاء ٢/ ٤٧ هامش ١: ورد اسم أخ ثالث يدعى أبا إبراهيم سهل بن كلّس كان من جملة من حرّقهم الحاكم العبيديّ سنة ٣٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>