(٢) الجامعة: قيد أو غلّ للعنق. (١*) حبس عارم هو حبس مظلم موحش (مروج ١٩٤١) - وفي المخطوط حاشية تقول: سمّي عارم بعبد كان لعمرو بن الزبير سجن معه فيه يقال له: زيد عارم. وقيل: كان عارم مولى لعبد الرحمن بن عوف. (٢*) وفي حاشية أخرى: واقتصّ من عمرو بن الزبير رجل من القارة بن الهون ابن خزيمة، [يعرف] بالنّطّاح، فكان ينطحه فقال عمرو: ما اقتصّ منّي أحد أشدّ من قصاصه- فقال بعضهم: كنت أسمع: «قد أنصف القارة من راماها» ولم أعلم أنّهم جمعوا مع الرمي نطاحا. واقتصّ من عمرو مخنّث، فقال له عبد الله بن الزبير: اضرب خصاه! قال: ليس حقّي في خصاه، ذاك حقّكم أنتم- وكان عمرو اتّهم ببعض حرم أخيه عبد الله. وأمر عبد الله أن يدفن أخوه عمرو في مقابر المشركين فدفن فيها. فرثاه عبد الله بن الزبير (الشاعر). وفي خصوص القارة الرماة انظر المعارف، ٦٥ والهامش ٢ ص ٢٨٠ من ترجمة عبد الله ابن عبّاس الآتية برقم ١٥٢٧.