للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو عليّ، زوج بنت عبد الغنيّ الحافظ (١).

روى عن أبي هريرة ابن أبي العصام وغيره، روى عنه أبو الحسن الحبّال (٢) الحافظ. وقد حدّث عنه صهره عبد الغنيّ بن سعيد الحافظ، فيقول: حدّثني صهرنا أبو عليّ.

١٢٢٧ - ابن خدّاع الأرقطيّ [٣١٠ - ]

[٤٤٣ أ] الحسين بن جعفر بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، عليهم السلام، أبو القاسم، ابن أبي عبد الله، المعروف بابن خدّاع، الحسينيّ، الأرقطيّ.

مولده لعشر خلون من ذي القعدة سنة عشر وثلاثمائة، وأخذ النسب عن أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد الجوّاني النسّابة البغدادي في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة. وكان نسّابة مصر في أيّام كافور الإخشيديّ، وله كتاب «نسب ولد الحسن والحسين» في مجلّدين.

وكان أبوه جعفر بن أحمد أسنّ ولد أبي طالب في وقته، وهو الذي يعرف بابن خدّاع: كانت له داية تسمّى خدّاع، وكان إذا خرج بين الصبيان بالحجاز يتجنّبونه بسبب خصومتها لهم من أجله فعرف بها.

ثمّ انتقل إلى مصر، وأكرمه السلطان.

وولي أبو القاسم خطابة الجامع (٣).

١٢٢٨ - قائد القوّاد حسين بن جوهر [- ٤٠١]

[٤٤٤ أ] أبو عبد الله ابن القائد أبي الحسين، الروميّ.

[ ... ] فلمّا ولي الحاكم بأمر الله خلع عليه في خامس شوّال سنة ستّ وثمانين وثلاثمائة، وردّ إليه البريد والإنشاء، وقاد بين يديه عدّة من الخيل وكثيرا من الثّياب، وحمل على فرس بمركب ذهب فصار يخلفه [أبو منصور بشر بن عبد الله] بن سورين (٤).

واستكتب أمين الدولة [الحسن بن عمّار] (٥) أبا عبد الله [ ... ] الموصليّ، وجعل إليه أخذ رقاع الناس وتوقيعاتهم.

فلمّا قتل الأستاذ برجوان (٦) استدعي في يوم الأربعاء ثالث جمادى الأولى سنة تسعين وثلاثمائة إلى القصر، وخلع عليه ثوب ديباج أحمر ومنديل أزرق مذهّب، وقلّد بسيف محلّى بذهب، وحمل على فرس بسرج ولجام ذهب، وقيد بين [يديه] ثلاثة أفراس بمراكبها، وحمل أمامه خمسون ثوبا صحاحا من كلّ نوع، وردّ إليه الحاكم بأمر الله


(١) الحافظ عبد الغني توفّي سنة ٤٠٩ (وفيات ٣/ ٢٢٣)، وذكر ابن خلّكان كاتبا له يدعى أبا الحسن عليّ بن بقا.
وفي الشذرات ٣/ ٢٨٥: أبو الحسين علي بن بقا المصري الورّاق الناسخ محدّث ديار مصر، توفّي سنة ٤٥٠.
(٢) في وفيات الحبّال ٣٩٧ (رقم ٢٨٧) وفاة أخ له يدعى أيضا الحسن بن بقاء ويكنّى أبا محمد (سنة ٤٣١).
(٣) يعني خطابة جامع عمرو. انظر الخطط ٢/ ٢٤٩، وزاد المقريزي أنّ أخاه ولي خطابة الأزهر، ولم يذكر ابن خدّاع فيمن مضى من الجعافرة.
(٤) الزيادة من الاتّعاظ ٢/ ٥، ومن الخطط ٢/ ١٤، وزاد:
الكاتب النصرانيّ.
(٥) الزيادة من الاتّعاظ ٢/ ٦، وقد مرّت ترجمة الحسن بن عمّار الكلبي برقم ١٢٠٤.
(٦) قتل برجوان في ربيع الأوّل ٣٩٠ قتله ريدان الصقلبي بأمر من الحاكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>