للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولقي مشيخة مصر وأخذ عنهم.

وقتل ببلاده صدر سنة أربعمائة.

وكان من أهل العلم والصلاح والشجاعة.

٢٩٩١ - الحافظ أبو نصر السمرقنديّ

محمد بن عيسى، أبو نصر، السمرقنديّ، الحافظ.

سكن مكّة. وسمع بمصر من عليّ بن أحمد علّان، وحدّث عنه وعن غيره. قال مسلمة: كان حافظا فهما بالحديث جمّاعا للعلم. وكان يكتب معنا الحديث عند الشيوخ بمكّة. وقدم مصر وأنا بها، وحدّث، وكتب عنه أهل مصر. وكان عندنا ثقة.

٢٩٩٢ - محمد بن عيسى الجبّاس [- ٣٢٢]

أبو طاهر. توفّي بمصر لثماني عشرة خلت من ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.

٢٩٩٣ - ابن التركمانيّ [- ٧٣٨] (١)

[٢٠٢ ب] محمد بن عيسى بن [ ... ]، الأمير بدر الدين، ابن فخر الدين، المعروف بابن التركمانيّ.

ترقّى في الخدم إلى أن ولي الجيزة. ثمّ نقل منها في صفر سنة ثلاث عشرة وسبعمائة إلى شدّ الدواوين رفيقا للوزير الصاحب أمين الملك عبد الله بن غنّام. فعمل عليه حتى صرف من الوزارة بمساعدة كريم الدين عبد الكريم ناظر الخاصّ، وأبطل السلطان الوزارة بعد ابن الغنّام.

وباشر ابن التركمانيّ هو ونظّار الدولة بغير وزير،

فتوفّرت حرمته وعظمت مكانته وفخم أمره، إلى أن صرف في حادي عشرين صفر سنة ثماني عشرة، ونزل إلى داره.

ثمّ جرّد إلى مكّة على عسكر ليقيم حتى يقدم الركب في الموسم، ويجتهد في القبض على حميضة بن أبي نميّ. فنزل مكّة، ومنع أهلها من حمل السلاح، وطرد العبيد عنها، ونادى في الناس بالعدل. فلمّا كان الموسم قبض الأمير مغلطاي الجماليّ على الشريف رميثة بن أبي نمي وسار به إلى مصر. وتأخّر ابن التركمانيّ بمكّة يدبّر أمرها بمعرفة، إلى أن قدم عليه الشريف عطيفة بن أبي نمي بولاية مكّة، فانتزح حميضة إلى اليمن.

وعاد إلى مصر وقدم يوم الجمعة سابع عشرين رجب سنة تسع عشرة. ثمّ تنكّر عليه كريم الدين الكبير، فأخرج من مصر أميرا بدمشق في أخريات سنة عشرين. ونقل منها إلى شدّ الدواوين بطرابلس في سنة ستّ وعشرين، وأنعم بخبزه على استقمر، من أمراء حلب (٢).

٢٩٩٤ - ابن الصفّار القرطبيّ مفتي الأندلس [- ٢٩٥] (٣)

[٢٠٣ أ] محمد بن غالب بن الصفّار، أبو عبد الله، الأندلسيّ، القرطبيّ.

روى بقرطبة عن ابن وضّاح وغيره. ورحل فسمع من ابن سحنون، ومحمد بن صالح الكوفيّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم،


(١) الخطط ٤/ ١١٣ ومنها أصلحنا سنة الوفاة.
(٢) ترجمة الخطط أطول: عاد من طرابلس فكلّف بكشف الوجه البحريّ وأعطي إمرة طبلخاناه، وأعطى أخوه عليّ إمرة عشرة، وابنه إبراهيم أيضا إمرة عشرة، ومات سنة ٧٣٨ وهو وزير.
(٣) ابن الفرضيّ ٢/ ٢٢ (١١٤٨)، سير أعلام النبلاء ١٤/ ٨٩ (٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>