للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد المؤمن ابن شهاب الدين الأسعردي المقرئ المجوّد المعروف بابن اللبّان، والد شمس الدين محمد ابن اللبّان قرأ [١٤٧ ب] ... (١).

٦٤٣ - العشّاب وزير اللحيانيّ [٦٤٩ - ٧٣٦] (٢)

أحمد بن محمد بن إبراهيم، المغربيّ، [المراديّ]، العشّاب، وزير اللحيانيّ صاحب تونس (٣).

حدّث عن إبراهيم بن عبد الرحمن التجيبيّ،

ويوسف بن حبيش، وطلب الحديث، وبرع في النحو وأقرأه.

توفّي بالإسكندريّة عن سبع وثمانين سنة، سنة ستّ وثلاثين وسبعمائة.

٦٤٤ - شهاب الدين ابن يغمور [٦٤٠ - ٦٧٣] (٤)

[١١٠ أ] أحمد بن موسى بن يغمور بن جلدك بن سلمان بن عبد الله، الأمير أبو الفضل، شهاب الدين ابن الأمير الجواد أبي الفتح جمال الدين، ابن الأمير شرف الدين أبي الغيث، ابن [ ... ] ابن شمس الدولة.

ولد بمصر بباب القنطرة ليلة الخميس ثالث عشر ربيع الأوّل سنة أربعين وستّمائة. وترقّى في الرئاسة التي ورثها عن أبيه حتّى ولي الغربيّة من ديار مصر.

ووصف بفضائل جمّة من كرم وشجاعة ووفور حرمة، وبطش بأهل الفساد، وسطوة شديدة بحيث تجاوز فيها الحدّ. ولم يبق في أيّامه لمفسد ذكر.

وكانت له مكانة من السلطان الملك الظاهر بيبرس. وكان يكتب إليه: المملوك، وهو في الولاية الغربيّة، فإذا قدم عليه بالغ في إكرامه وأجلسه مع أكابر الأمراء.

وكتب إليه الأمير بدر الدين بيليك الخزندار نائب السلطنة كتابا أغلظ فيه. فبعث بالكتاب إلى الملك الظاهر، فطلب بيليك وأنكر عليه، وبقي شهرا لا يكلّمه، على مكانة بيليك منه.

ومن شعره [الخفيف]:


(١) تأتي بعد هذه الترجمة ترجمة مبتورة الأوّل، وتليها تراجم مكرّرة. والترجمة المبتورة لشخص مات سنة ٧٠٦. فكأنّ ناسخ مخطوط السليميّة خلّف أسطرا من الترجمتين لالتباس المخطوط الذي نقل عنه أو لسقوط فيه.
والترجمة المبتورة في أوّل الورقة ١٤٧ ب ترتبط بآخر الترجمة السابقة: «قرأ القراءات على الشيخ شهاب الدين أبي شامة وغيره. وأقرأ بجامع بني أميّة». ثمّ يأتي كلام ظاهر النقص: «[ومات] فجأة في طريق مصر وهو عائد إلى دمشق في جمادى الأولى سنة ستّ وسبعمائة عن نحو من سبعين سنة. وكان خيّرا ديّنا متواضعا فاضلا عارفا بالقراءات.
فبحثنا في وفيات سنة ٧٠٦ وفي طبقات القرّاء عمّن يكون اسمه أحمد بن أبي بكر أو أحمد بن محمد- اعتمادا على ترجمة خطيب الفيّوم أحمد بن أبي بكر، وعلى الترجمة الموالية أحمد بن محمد بن إبراهيم فلم نظفر بطائل. هذا ولعلّ السقوط يبدأ من قوله: «وأقرأ بجامع بنيّ أميّة» فليس في ترجمة الفيّومي ما يدلّ على أنّه مقرئ ولا أنّه تحوّل إلى الشام.
(٢) الوافي ٧/ ٣١٩ (٣٣٠٥) - الدرر ١/ ٢٥٦ (٦١٨) - غاية النهاية ١٠٠ (٤٦١) - شذرات ٦/ ١١٣٢. والترجمة مكرّرة في ١٤٧ ب و ١٥٥ ب.
(٣) هو أبو يحيى زكريا بن أحمد الحفصيّ (٦٥٠ - ٧٢٧) خلع نفسه عن ملك إفريقيّة والتجأ إلى الإسكندرية فمات بها (الأعلام ٣/ ٧٩) - تاريخ إفريقية في العهد الحفصيّ ١/ ١٧٢.
(٤) الوافي ٨/ ٢٠٢ (٣٦٣٦) - النجوم ٧/ ٢٤٥. وتكرّرت الترجمة مثل سابقتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>