وحتّى في موضوع الصلاة الشيعيّة بالجامع العتيق، نقل المقريزي في الاتّعاظ ٢/ ١١٤ عن ابن زولاق أنّ الذي سار إلى جامع عمرو هو جوهر نفسه. هذا والمعروف من أبناء جوهر هو الحسين وله الترجمة ١٢٢٨، وللحسين ابن يسمّى أيضا جعفرا، وله الترجمة ١٠٦٩. (٢) عبد السميع بن عمر العبّاسيّ: يبدو أنّه خلف أباه القاضي عمر بن الحسن الهاشميّ العبّاسي على الخطبة بجامع عمرو. انظر الولاة والقضاة ٥٧٥ و ٥٨٩. أمّا هبة الله خليفته فلم يذكره الكندي، وانظر ترجمة ابنه محمد بن عبد السميع رقم ٢٤٧٧. (٣) مزاحم بن محمد بن رائق: كان الإخشيديّون وكّلوا إليه الدفاع عن المخاضة ليمنع جوهرا من العبور، فتخلّى عنها وهرب إلى الشام، ثمّ استأمن لجوهر فأمّنه وولّاه على الفرما (الاتّعاظ ١/ ١١٨).