للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث بمرسية وغرناطة.

ودخل دمشق وبغداد فسمع من جماعة كثيرة شيئا كثيرا.

وكتب بخطّه وحدّث.

توفّي بالإسكندريّة للنصف من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.

٣١٢٠ - البدر القزوينيّ خطيب جامع بني أميّة [- ٧٤٢] (١)

محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن عبد الكريم بن حسين بن أبي علي بن إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن دلف بن أبي دلف القاسم بن عيسى، بدر الدين، أبو عبد الله، ابن قاضي القضاة جلال الدين أبي عبد الله، ابن قاضي القضاة سعد الدين، ابن أبي القاسم إمام الدين أبي حفص، العجليّ، الكرجيّ، القزوينيّ، الموصليّ، الدمشقيّ، الشافعيّ، خطيب الجامع الأمويّ بدمشق.

نشأ مع أبيه (٢) بدمشق. وخطب بالجامع الأمويّ، وهو شابّ، مع وجود المشايخ الكبار، كالكمال ابن الزملكانيّ، والبرهان الفزاريّ، وشيخ الإسلام تقيّ الدين ابن تيميّة.

ثمّ استقلّ بها لمّا انتقل أبوه إلى قضاء الديار المصريّة، وصار يتوجّه في كلّ سنة على البريد من دمشق إلى القاهرة ويحضر عند السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، ويلبس تشريفا، ويقيم عند أبيه مديدة، ثمّ يعود على البريد إلى دمشق، فيكون بذلك مجد كبير، وحرمة وافرة، ووجاهة زائدة.

فلمّا أعيد والده إلى قضاء دمشق، استنابه في

الحكم حتى مات. فتطاول بعده لقضاء دمشق فلم يتهيّأ له، وحاول ذلك مرارا فلم ينجب.

وطلب إلى القاهرة فأقام بها مدّة. وعاد إلى دمشق وهو حزين [٢٩ ب] فلم يقم سوى أيّام، ومات في ثاني جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، وقد جاوز الأربعين قليلا.

وكان قد أتقن الخطابة وصقلت عبارته وتلفّظ بها فصيحا. وقرأ في المحراب قراءة حسنة طيّبة النغم.

وقضى سعادة وافرة في حياته.

وكان وافر الحرمة، كثير الحشمة، ظاهر التجمّل، حسن البزّة، جميل الصورة.

٣١٢١ - ابن الصائغ الدمشقيّ [٦٧٦ - ٧٣٩] (٣)

[٣٠ أ] محمد بن محمد بن عبد القادر بن عبد الخالق بن خليل، بدر الدين، أبو عبد الله، ابن عزّ الدين أبي المفاخر، ابن شرف الدين، عرف بابن الصائغ، الأنصاريّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.

٣١٢٢ - ابن المفسّر [٦٢٩ - ]

[٣٠ ب] محمد بن محمد بن عبد القادر بن نصر بن خلف بن نعمة، بهاء الدين، أبو عبد الله، ابن أبي الفضائل، المعروف بابن المفسّر،


(١) الوافي ١/ ٢٤٨ (١٦١)، الدرر ٤/ ٣٠٣ (٤٣٥٨).
(٢) أبوه جلال الدين صاحب التلخيص مرّت ترجمته برقم ٢٤٣١ (ت ٧٨٩)، وترجمة الابن مسكوت عنها هناك، كما سكت المؤلف عن ترجمة الابن في ترجمة الأب.
(٣) الوافي ١/ ٢٤٨ هامش ١ حيث نقل المحقّق ترجمة طويلة له عن إحدى نسخ الوافي. وعنه نقلنا التاريخين. وفي الفوات ٣/ ٢٩٣ (٤٢٨) أنّه سمع من أبيه وابن شيبان والفخر علي و [زينب] بنت مكّيّ وابن علّان. وامتنع من خطّة القضاء وحجّ وأحبّه الناس وخاصّة تنكز نائب الشام. وخطب بالقدس مدّة، ودفن بقاسيون عند أبيه قاضي القضاة عزّ الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>