وعبد الله هذا شخصيّة حسنيّة، أي من الفرع المعتدل من العلويّين، ومكانته الماديّة والأدبيّة التي تبدو من هذه الترجمة، تدلّ على الاحترام الخاصّ الذي يحظى به الأشراف العلويّون، ممّا يؤهّلهم أن يكونوا وسطاء بين العامّة والسلطان، كما فعلوا حين قادوا- أو انضمّوا- إلى الوفد الذي فاوض جوهرا سنة ٣٥٨. (١) أعيان العصر، ٣٢ (٣٤)، والإكمال منه والنسبة فيه: الحلبيّ- الدرر رقم ٢١١٤ - السلوك ٢/ ٩٥ - النجوم ٨/ ٢٨١. (٢) الترجمة مشوّهة الخطّ. (١*) ترجمة ابن برّي: الوفيات ٣/ ١٠٨ (٣٥٣) - إنباه الرواة ٢/ ١١٠ (٣١٩) - بغية الوعاة ٢/ ٣٤ (١٣٦٤) - ياقوت أدباء ١٢/ ٥٦ (٢٢) طبقات السبكي ٧/ ١٢١ (٨١٧) - دائرة المعارف الإسلاميّة ٣/ ٧٥٥.- الوافي، ١٧/ ٨٠ (٦٨) - أعلام النبلاء ٢١/ ١٣٦ (٦٩) - حسن المحاضرة، ١/ ٥٣٣ (١٢). (٢*) أبو بكر الشنتريتيّ (ت ٥٥٠): بغية الوعاة، ٦٨.