(٢) زاد في الخطط ٢/ ١٤: ... لخوفه من غيرة الحاكم. (٣) الطرّادون ج طرّاد وهو فارس الطراد، أي المبارزة والملاحقة. (٤) في الاتّعاظ ٢/ ٣٠: أبو الفتوح. (٥) الترجمة هنا مبتورة من آخرها، فالمراجع القديمة تردّد أخبار تنكّر الحاكم لوزرائه وقوّاده، وهرب قائد القوّاد من القاهرة خوفا على حياته، ثمّ رجوعه بأمان من الحاكم، وأخيرا وقوعه ضحيّة مع صهره عبد العزيز بن محمد بن النعمان يوم ١٢ جمادى الثاني سنة ٤٠١. انظر: اتّعاظ الحنفاء ٢/ ٨٦، والكامل ٩/ ١٢٢، والخطط ٢/ ١٤ - ١٥، وابن خلكان (في ذيل ترجمة أبيه جوهر، رقم ١٤٥)، وكتاب الولاة والقضاة ٦٠٣. ولا يظهر من الترجمة سبب لغضب الحاكم عليه، ولا بوادر هذا التنكّر، ونجد في المصادر الأخرى تحليلا أوسع لنفسيّة هذا القائد، وتفاصيل أخرى عن سلوكه وسياسته، مثل خبر تواطئه مع أبي ركوة الثائر على الحاكم ببرقة (الكامل، حوادث سنة ٣٩٧).