وقال البخاري: تعرف منه وتنكر. ويذكر أنّه ناظر زفر في حلقة أبي حنيفة فازدراه زفر، فلم يزل يعلو على زفر حتى قطعه. ثمّ ناظره أبو حنيفة فلم يزل به حتّى أبان له. وكان يقول حين انصرف إلى القيروان: كلّ من لقيه صاحبكم أفقه منه إلّا أبا حنيفة، يعني نفسه.
وكانوا يتبرّكون به ويجلسون له على طريقه ليدعو لهم.
وكان يقول بإباحة النبيذ وتحليل شربه ويروي أحاديث في ذلك.
وكان يرى الخروج على أهل الجور.
توفّي بمصر بعد انصرافه من الحجّ سنة خمس وسبعين ومائة.
روى له أبو داود في سننه.
١٥٦١ - عبد الله بن القاسم الحسينيّ [- ٢٦١]
[٢٦٠ ب] عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق بن الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
توفّي بمصر يوم الاثنين لاثنتي عشرة بقيت من رمضان سنة إحدى وستّين ومائتين (١*).