للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مات سنة ثنتي عشرة وستّمائة.

٢٣١٦ - محمّد بن سليمان بن النعمان

حدّث بمصر عن يحيى بن أيّوب بن باد العلّاف. سمع منه بها أبو سليمان بن زبر الدمشقيّ.

٢٣١٧ - محمّد بن سليمان بن هارون

محمّد بن سليمان بن هارون، أبو بكر، البغداديّ، الصوفيّ.

نزل مصر وحدّث بها عن محمّد بن عبيد بن ميمون المديني. روى عنه محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبرانيّ. وكان من قدماء شيوخ البغداديّين.

٢٣١٨ - جمال الدين ابن البيّاع [٦٥٥ - ٧٣٠] (١)

محمّد بن سليمان بن همّام بن مرتضى، جمال الدين، أبو عبد الله، ابن البيّاع، الموقّع.

مولده سنة خمس وخمسين وستّمائة. ومات بدمشق يوم الأربعاء ثامن شوّال سنة ثلاثين وسبعمائة.

٢٣١٩ - محمّد بن سليمان الكاتب [- بعد ٢٩٧] (٢)

[٢٦٥ أ] محمّد بن سليمان الكاتب، أبو عليّ ابن المنفق، كاتب لؤلؤ غلام أحمد بن طولون [ ... ] (٣).

ولمّا قام صاحب الجمل بدمشق- وهو أحمد بن الحسين بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، وقيل في اسمه غير ذلك- وجمع الناس وحارب طغج بن جفّ أمير دمشق إلى أن قتل، وقام من بعده صاحب الخال- وهو عليّ بن الحسين بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر، وقيل في اسمه ونسبه غير ذلك- وبايعه القرامطة بعد قتل صاحب الجمل، وأخذ عدّة من مدائن الشام، وتلقّب بأمير المؤمنين المهديّ، وأخذ عامل الرّقّة ثمّ هزم أبا الأغرّ السلميّ قائد عساكر المكتفي بالله أبي محمّد عليّ ابن المعتضد بالله، وأخذ حمص، وأكثر من القتل، وأسرف في النهب، كثر الضجيج ببغداد واجتمع الناس بسبب ذلك، فأمر المكتفي بالاستعداد وأخرج القوّاد والجند، ثمّ خرج وسار من بغداد لاثنتي عشرة خلت من رمضان سنة تسعين ومائتين حتّى نزل الرقّة.

[[قتاله القرامطة بالشام]]

وقلّد محمّد بن سليمان حرب القرمطيّ، وهو يومئذ عارض الجيش وصاحب ديوان العطاء، واختار له جيشا كثيفا ضمّهم إليه، فنفذ بالجيوش نحوه. فلمّا دخلت سنة إحدى وتسعين، كتب الوزير أبو الحسين القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب بن سعيد إلى محمّد بن سليمان الكاتب بمناهضة القرامطة. فسار إليهم والتقى الجمعان يوم الثلاثاء لستّ خلون من المحرّم على اثني عشر ميلا من حماة، فاقتتلوا قتالا شديدا حتى حجز الليل بينهم، وقتل عامّة رجالهم. وبات محمّد بن سليمان خارج العسكر متيقّظا حتى أصبح، خوفا من حيلة تقع. وكان القرمطيّ قد تخلّف في السواد. فلمّا انهزم أصحابه ارتاع لذلك ورحل من وقته، خوفا من الطلب ولحق من أفلت. فاستخلف عليهم وأوهمهم أنّه يسير إلى


(١) الدرر ٣/ ٤٥٠ (١٢١٤)، وهو فيها: ابن البيّاعة، وترجمته طويلة.
(٢) النجوم ٣/ ١٠٩، الطبري ١٠/ ١٠٧، العيون والحدائق ١١٦، الأعلام ٧/ ١٩.
(٣) بياض بنحو خمسة أسطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>