(١) اتّعاظ الحنفاء ١/ ١٠٩، وفيات الأعيان ١/ ٦٢ (في ترجمة الإخشيد رقم ٦٨٩) وفيها: أنّ أحمد بن علي هذا توفّي سنة ٣٧٧ - النجوم الزاهرة ٤/ ٢١. (٢) الحسن بن عبيد الله بن طغج (ت ٣٧١): انظر ترجمته في المقفّى رقم ١١٧٢. وولاية حفيد الإخشيد لم تسترع اهتمام المؤرّخين لصغر سنّه أوّلا- ذاك ما صرّح به ابن تغري بردى في النجوم الزاهرة ٤/ ٢٣ - ثم لاستفحال الفتنة بين الإخشيديّة والكافوريّة وتهافت القوّاد والغلمان على الحكم، وأخيرا لاستيلاء جوهر على مصر بعد عام فقط من مبايعة حفيد الإخشيد. وهذا الحفيد لم يعمّر طويلا: فقد مات في سنّ الثلاثين حسب ما يستنتج من كلام الفرغاني الذي نقله ابن خلّكان في الوفيات ٥/ ٦٢. والمقريزي لم يهتمّ بهذا الصبيّ في المقفّى، واكتفى بعرض موجز للأحداث التي أدّت إلى انتصاب الحكم الفاطمي بمصر والشامات. على أنّه تبسّط في العرض في كتابه الآخر، اتّعاظ الحنفاء، وكذلك في ترجمة جوهر القائد (انظرها في هذا الكتاب رقم ١١٠٢). والمهمّ في هذه الترجمة هو تصريح المؤلّف بأنّ تحرّك المعزّ نحو مصر كان بإيعاز من بعض أعيان المصريّين، من شيعة مثل عبد الله بن عبيد الله الحسينيّ، أو سنّة مثل-