للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٨٤ - ناصر الدين الجعبريّ [٦٥٠ - ٧٣٧] (١)

محمد بن إبراهيم بن معضاد بن شدّاد بن ماجد، ناصر الدين، أبو عبد الله، ابن الشيخ برهان الدين أبي إسحاق، الجعبريّ.

ولد سنة خمسين وستّمائة بقلعة جعبر. سمع أبا الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحرّانيّ، وأبا إسحاق إبراهيم بن عمر بن مضر الواسطيّ وغيره.

وسلك طريق والده في الوعظ والكلام على الناس، وانتفع به جماعة كثيرة. وكان شيخا صالحا زاهدا.

توفّي يوم الاثنين الرابع والعشرين من المحرّم سنة سبع وثلاثين وسبعمائة، ودفن بتربتهم خارج باب النصر. وهم أهل بيت لا يتكلّم فيهم أحد حتى يموت قبله واحد منهم. ولمّا مات قام من بعده أخوه [عمر] (٢).

١٥٨٥ - ابن الدمامينيّ [٦٣٠ - ] (٣)

[٣٤ أ] محمد بن إبراهيم بن مكيّ بن عمر بن نوح بن عبد الواحد، كمال الدين، أبو عبد الله، ابن ضياء الدين أبي إسحاق، ابن الوجيه أبي الحرم، المخزوميّ، عرف بابن الدمامينيّ.

ولد في ليلة الأحد ثاني عشر صفر سنة ثلاثين وستّمائة بالقاهرة [ ... ] (٤).

ومن شعره [الكامل]:

رجب أتى فردا كفضلك مطرقا ... بين الورى من خجلة وحياء

فلذاك قد وافى لنا برغائب ... جلّت فضائلها عن الإحصاء

١٥٨٦ - النويريّ قاضي المحلّة [- ٧٥١] (٥)

[٣٤ ب] محمد بن إبراهيم بن مكّي، ناصر الدين، النويريّ، الزبيريّ، الشافعيّ، أحد الفقهاء البارعين، مع العفّة.

درّس بالمدرسة الحساميّة، وولي قضاء المحلّة، وبها مات سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.

١٥٨٧ - ابن هاني الحفيد [- قبل ٥٦٠] (٦)

[٣٥ أ] محمد بن إبراهيم بن مفضّل، أبو عبد الله، الأزديّ، الأندلسيّ، من ولد ابن هاني الشاعر.

قدم إلى القاهرة، وتوفّي بها في آخر أيّام الصالح بن رزّيك قبل سنة ستّين وخمسمائة.

ومن شعره في راقصة [الكامل]:

ولطيفة في الرقص تعطف قدّها ... كتعطّف اليزنيّة السمراء


(١) الدرر ٣/ ٣٨٤ (٣٣١٥)، الوافي ٢/ ٢٠ (٢٦٩)، حسن المحاضرة ١/ ٣٠٠.
(٢) أعيان العصر للصفديّ ٢/ ٤٠٢.
(٣) في الطالع السعيد ترجمة لأبيه إبراهيم (ص ٤ رقم ٢٤)، وقال: توفّي سنة ٦٦٢. ودمامين: قرية بالصعيد شرقيّ النيل فوق قوص (ياقوت).
(٤) بياض بسبعة أسطر.
(٥) الدرر ٣/ ٣٨٥ (٣٣١٥).
(٦) له ترجمة في خريدة العماد الأصفهاني (قسم شعراء مصر) ١/ ٢٤٨، وفي بدائع البداية لابن ظافر ٢٢٤.
وقد خضنا في صحّة نسبه في رسالتنا عن محمّد بن هانى الأندلسيّ شاعر الفاطميّين بإفريقيّة (دار الغرب الإسلاميّ ١٩٨٥) ص ٨٥٩. ولا يشكّ المقريزيّ هنا ولا ابن ظافر ولا ابن العماد في نسبته إلى شاعر المعزّ، رغم ما سينقله المقريزيّ بعد قليل من كلام الرشيد بن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>